responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 4  صفحه : 191
39 - باب في الرجل يموتُ بسلاحِه
2538 - حدَّثنا أحمدُ بن صالح، حدَّثنا عبدُ اللهِ بن وَهْب، أخبرني يونسُ، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبدُ الرحمنِ وعبدُ الله بن كَعْبِ بن مالكٍ -قال أبو داودَ: قالَ أحمدُ: كذا قال هو، يعني ابنَ وهبٍ، وعَنْبَسةُ، يعني ابنَ خالدٍ، جميعاً عن يونسُ، قال أحمدُ: والصوابُ عبدُ الرحمن بنُ عبد الله-
أن سلمةَ بن الأكوعِ قال: لما كان يومُ خيبرَ قاتلَ أخي قتالاً شديداً، فارتَدَّ عليه سيفُه فقتلَه، فقال أصحابُ رسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلم- في ذلك، وشَكُّوا فيه: رجلٌ مات بسلاحِه، فقال رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "ماتَ جَاهداً مُجاهداً ".
قال ابنُ شهابٍ: ثم سألتُ ابناً لسلمةَ بن الأكوعِ فحدَّثني عن أبيه بمثل ذلك، غيرَ أَنه قال: فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "كذَبُوا ماتَ جَاهداً مُجاهداً، فله أَجرُه مرتين" [1].

= وأخرج ابن إسحاق كما في "سيرة ابن هشام" 3/ 95 عن الحصين بن عبد الرحمن ابن عمرو بن سعد بن معاذ، عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد، عن أبي هريرة قال: كان يقول -يعني أباهريرة-: حدِّثوني عن رجل دخل الجنة لم يصلّ قط، فإذا لم يعرفه الناس، سألوه: من هو؟ فيقول: أُصيرِم بني عبد الأشهل عمرو بن ثابت بن وَقْش. وحسّن إسناده الحافظ في "الإصابة" 4/ 609.
وفي ذلك ردٌّ على الدارقطني إذ قال بأن حماد بن سلمة قد تفرد به كما نقله المنذري في "اختصار السنن". أفاده الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تحقيقه.
[1] إسناداه صحيحان. إلا أن ابنَ وهب قد وهم في قوله: عبد الرحمن وعبد الله ابن كعب بن مالك كما قال أحمد بن صالح -وهو المصري الحافظ- هنا، وكما قال النسائي في "الكبرى" بإثر رواية الحديث (10291)، والصحيح ما جاء في غير رواية ابن وهب: عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك. يونس: هو ابن يزيد الأيلي.
وابن سلمة الوارد في الإسناد الثاني هو إياس كما سيأتي في رواية مسلم الآتي ذكرها.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 4  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست