responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 4  صفحه : 140
2483 - حدَّثنا حيوةُ بن شُريح الحضرمي، حدَّثنا بقيةُ، حدثني بَحيرٌ، عن خالدٍ - يعني ابنَ مَعدانَ - عن أبي قُتَيلةَ (1)
عن ابن حَوالةَ، قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "سيصير الأمرُ إلى أن تكونوا جنُوداً مُجنَّدةً، جندٌ بالشام، وجندٌ باليمن، وجندٌ بالعراق" قال ابن حَوالة: خِرْ لي يا رسول الله إن أدركتُ ذلك، فقال: "عليك بالشامِ فإنها خِيَرةُ اللهِ من أرضِه، يجْتبي إليها خِيَرتَه من عبادِه، فأما إن أبيتُم فعليكم بيَمَنِكم، واسقُوا من غُدُرِكم، فإن الله تَوكّل لي بالشامِ وأهلِه" [2].

وأخرجه البيهقي فيما قاله ابن كثير في "تفسيره" 6/ 284 من طريق أبي النضر إسحاق بن يزيد وهشام بن عمار الدمشقيين، عن يحيى بن حمزة، عن الأوزاعي، عن نافع، -وقال أبو النضر: عمن حدثه عن نافع- عن عبد الله بن عُمر. قال ابن كثير: غريب من حديث نافع، والظاهر أن الأوزاعي قد رواه عن شيخ له من الضعفاء، والله أعلم. وروايته من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أقرب إلى الحفظ.
وأخرجه مرسلاً ابن جرير الطبري في "تفسيره" 20/ 142 من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة قال: ذُكر لنا أن نبي الله -صلَّى الله عليه وسلم- كان يقول ..
مهاجر إبراهيم: موضع هجرة إبراهيم عليه السلام وهو الشام.
تقذرهم: تكرههم.
نفس الله بسكون الفاء: ذاته.
(1) تحرف في (أ) و (ع) إلى: ابن أبي قتيلة، والمثبت على الصواب من (هـ).
وكذلك هي على الصواب في "تحفة الأشراف" (5248).
[2] حديث صحيح. وهذا إسناد ضعيف، بقية -وهو ابن الوليد- ضعيف يدلس ويُسوِّي، وأبو قُتيلة -وهو مرثد بن وداعة الشرعبي- مختلف في صحبته، وإن يكن تابعياً فقد روى عنه جمع وذكره ابن حبان في "الثقات". وللحديث طرق أخرى صحيحة.
وأخرجه أحمد (17005)، والطبرانى في "مسند الشاميين" (1172)، ومن طريق الطبراني أخرجه ضياء الدين المقدسي في "المختارة" 9/ (231)، والمزيُّ في "تهذيب الكمال" 27/ 361 في ترجمة مرثد بن وداعة أبي قتيلة، من طريق حيوة بن شريح، بهذا الإسناد. =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 4  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست