نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 4 صفحه : 114
قال أبو داود: رواه الليثُ [1] وإسحاقُ بنُ حازِمِ أيضاً جميعاً عن عبدِ الله بن أبي بكْر مثله. وأوقفه [2] على حفصةَ: معمرٌ والزُّبيديُّ وابنُ عيينةَ ويونسُ الأيليُّ، كلُّهم، عن الزهري.
72 - باب في الرخصة في ذلك
2455 - حدَّثنا محمدُ بنُ كثير، أخبرنا سفيانُ (ح)
وحدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا وكيعٌ، جميعاً عن طلحةَ بنِ يحيى عن عائشة بنتِ طلحة
عن عائشة رضِيَ اللهُ عنها، قالت: كان النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلم- إذا دخل علىَّ قال: "هل عِندَكُم طعامٌ؟ " فإذا قلنا: لا، قال: "إني صائِمٌ" زادَ وكيعٌ: فدخل علينا يوماً آخر، فقلنا: يا رسولَ اللهِ، أُهديَ لنا حيْس فحبسناه لك، فقال "أدْنيهِ" قال طلحةُ: فأصبَحَ صائماً وأفطر [3].
قال الخطابي: معنى الإجماع أو إحكام النية والعزيمة، يقال: أجمعت الرأي وأزمعت بمعنى واحد، وفيه بيان "أن من تأخرت نيته للصوم عن أول وقته فإن صومه فاسد، وقال أصحاب الرأي: إذا نوى الفرض قبل زوال الشمس أجزأه، وقالوا في صوم النذر والكفارة والقضاء: إن عليه تقديم النية قبل الفجر، وقال صاحب "المغني" 4/ 337: وتعتبر النية لكل يوم، وهو مذهب أبي حنيفة والشافعي وأحمد وابن المنذر، وعن أحمد: أنه تجزئه نية واحدة لجميع الشهر إذا نوى صوم جميعه، وهو مذهب مالك وإسحاق. [1] متابعة الليث عند ابن خزيمة (1933) والطبرانى في "الكبير" 23/ (337). [2] قوله: أوقفه، من الثلاثي المزيد، وهو لغة، والفصيح: وقَفَه يقِفُه. [3] إسناده قوي. سفيان: هو ابن سعيد الثوري، ووكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي، وطلحة بن يحيى: هو ابن طلحة بن عبيد الله التيمي.
وأخرجه مسلم (1154)، والترمذي (742)، والنسائي في "الكبرى" (2648) من طريق وكيع، ومسلم (1154) (169) من طريق عبد الواحد بن زياد، والترمذي=
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 4 صفحه : 114