responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 4  صفحه : 104
64 - باب في صوم يوم عاشوراءَ
2442 - حدَّثنا عبدُ الله بن مسلمةَ، عن مالكٍ، عن هشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه
عن عائشة، قالت: كان يومُ عاشوراءَ يوماً تصومُه قريش في الجاهليةِ، وكان رسولُ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلم- يَصُومه في الجاهليةِ، فلما قَدِمَ رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- المدينةَ صامَه وأمرَ بصيامِه، فلما فُرِضَ رمضانُ كان هو الفريضةَ، وتُرِكَ عاشوراءُ، فمن شاء صامَه، ومن شاء تركه [1].

= وهو عند مالك في "الموطأ"1/ 375، ومن طريقه أخرجه البخاري (1661) و (1988)، ومسلم (1123).
وأخرجه البخاري (1658) و (5604) و (5618) و (5636)، ومسلم (1123) من طرق عيب أبي النضر، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (2832) من طريق عبد الله بن عباس عن أم الفضل.
وهو في "مسند أحمد" (26869) و (26872)، و"صحيح ابن حبان " (3605) و (3606).
[1] إسناده صحيح.
وهو عند مالك في "الموطأ"1/ 299، ومن طريقه أخرجه البخاري (2002).
وأخرجه البخاري (3831) و (4504)، ومسلم (1125)، والترمذي (763)، والنسائي في "الكبرى" (2851) و (10948) من طرق عن هشام بن عروة، به.
وأخرجه مختصراً البخاري (1592) و (1893) و (2001) و (4502)، ومسلم (1125)، وابن ماجه (1733)، والنسائي (2850) و (2852) و (10949) من طرق عن عروة بن الزبير، به.
وهو في "مسند أحمد" (24011)، و"صحيح ابن حبان" (3621).
قال القرطبي: عاشوراء: معدول عن عاشرة للمبالغة والتعظيم، وهو في الأصل: صفة لليلة العاشرة، لأنه مأخوذ من العشر الذي هو اسم العقد واليوم مضاف إليها، فإذا قيل: يوم عاشوراء، فكأنه قيل: يوم الليلة العاشرة إلا أنهم لما عدلوا به عن الصفة غلبت عليه الاسمية، فاستغنوا عن الموصوف، فحذفوا الليلة، فصار هذا اللفظ علماً على اليوم العاشر.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 4  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست