نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 76
764 - حدَثنا عمرو بن مَرزوقِ، أخبرنا شُعبة، عن عمرو بن مُرَة، عن عاصم العَنَزي، عن ابن جُبير بن مُطعِم
عن أبيه أنه رأى رسول الله- صلى الله عليه وسلم -يصلّي صلاةً- قال عمرو: لا أدري أيَّ صلاة هي؟ - فقال: "اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ كبيراً، اللهُ أكبرُ كبيراً، اللهُ أكبرُ كبيراً، الحمدُ لله كثيراً، الحمدُ لله كثيراً، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً- ثلاثاً- أعوذُ بالله من الشَيطانِ من نَفْخِه ونَفْثِه وهَمزِه" [1].
= وأخرجه مسلم (600)، والنسائي في "الكبرى" (976) من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد، دون زيادة حميد في آخره.
وهو بتمامه في "مسند أحمد" (12034) و (12713)، و"صحيح ابن حبان" (1761).
وانظر في باب الزيادة المذكورة ما سلف برقم (572) و (573).
قوله: "حَفَزَه النفَسُ" قال الخطابي: يريد أنه قد جهده النفس وأعجله من شدة السعي إلى الصلاة. وأصل الحفز: الدفع العنيف. [1] حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عاصم العنزي. ابن جبير بن مطعم: هو نافع.
وأخرجه ابن ماجه (807) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (16784)، و"صحيح ابن حبان" (2601).
وانظر ما بعده.
ولقوله: "الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلاً" شاهد من حديث ابن عمر عند مسلم (601). وانظر تتمة شواهده في "المسند" (4627).
ولقوله: "أعوذ بالله من الشيطان ... " شاهد من حديث ابن مسعود عند أحمد (3828)، وابن ماجه (808)، وإسناده ضعيف.
وآخر من حديث أبي سعيد الخدري عند أحمد (11473)، وإسناده ضعيف أيضاً.
ومعنى من نفخه، أي: كبره المؤدي إلى كفره، ونفثه: سحره، وهمزه: وسوسته.
قال الطيبي: النفخ كناية عن الكبر، كان الشيطان ينفخ فيه بالوسوسة فيعظمه في عينه، ويحقر الناس عنده، والنفث: عبارة عن الشعر، لأنه ينفثه الإنسان من فيه كالرقية.=
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 76