responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 629
1520 - حدَّثنا يزيدُ بنُ خالدٍ الرَّملي، حدَّثنا ابنُ وهبٍ، حدَّثنا عبدُ الرحمن ابن شُرَيحٍ، عن أبي أمامة بن سهل بن حُنيف
عن أبيه، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "مَنْ سَألَ الله الشهادةَ بصدقٍ بلَّغهُ الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه" [1].

= وأخرجه البخاري (4522) و (6389) من طريقين عن عبد الوارث، بهذا الإسناد.
بالمرفوع منه.
وأخرجه مسلم (2690)، والنسائي في "الكبرى" (10968) من طريقين عن إسماعيل، به.
وأخرجه مسلم (2690)، والنسائي في "الكبرى" (10826) من طريق ثابت، عن أنس، بالمرفوع منه.
وهو في "مسند أحمد" (11981)، و"صحيح ابن حبان" (940).
قال الحافظ ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]، الحسنة في الدنيا تَشمَلُ كُل مطلوب دنيوي مِن عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، ورزق واسع وعلم نافع وعمل صالح، ومركب هنيء وثناء جميل إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عبارات المفسرين ولا منافاة بينها، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا، وأما الحسنة في الآخرة، فأعلى ذلك دخول الجنة، وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الأخرة الصالحة، وأما النجاة من النار، فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم والآثام وترك الشبهات والحرام.
[1] حديث صحيح، وهذا إسناد سقط منه سهل بن أبي أمامة، بين عبد الرحمن ابن شريح وبين أبي أمامة، والصواب ذكلره كما قال المزي في "الأطراف ". ابن وهب: هو عبد الله، وأبو أمامة: اسمه أسعد.
وأخرجه مسلم (1909)، وابن ماجه (2797)، والنسائي في "الكبرى" (4355) من طرق عن ابن وهب، عن عبد الرحمن بن شريح، عن سهل بن أبي أمامة بن سهل ابن حنيف، عن أبيه، عن جده، به. فزادوا جميعاً في إسناده سهل بن أبي أمامة. =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 629
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست