نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 6
663 - حدثنا موسى بن إسماعيلَ، حدثنا حماد، عن سِماك بن حرب قال:
سمعت النعمان بن بشير يقول: كان النبي- صلى الله عليه وسلم - يُسَوَّينا في الصُفوفِ كما يُقوَّمُ القِدْحُ، حتَى إذا ظن أنْ قد أخذنا ذلك عنه وفَقِهنا أقبل ذات يوم بوجهه إذا رجل منتبِذٌ بصدره فقال: "لتسوُّن صفوفَكم أو ليُخالِفَنَ الله بين وجُوهِكم" [1].
= وهو في "مسند أحمد" (18430) من طريق زكريا، بهذا الإسناد.
وعلقه البخاري في"صحيحه" مختصراً قبل الحديث (725) فقال: وقال النعمان ابن بشير: رأيتُ الرجلَ منا يلزق كعبه بكعب صاحبه.
وأخرجه قوله: "والله لتقيمن صفوفكم ... " البخاري (717)، ومسلم (436) (127) من طريق سالم بن أبي الجعد، عن النعمان بن بشير.
ولقول النعمان: "فرأيت الرجل يلزق منكبه بمنكب صاحبه ... " شاهد من حديث أنس عند البخاري (725)، وفيه قول أنس: كان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه، وقدمه بقدمه".
وانظر ما بعده وما سيأتي برقم (665).
والمراد بقوله: يلزق منكبه بمنكب صاحبه .. وكعبه بكعبه: المبالغة في تعديل الصف وسد خلله. [1] إسناده حسن من أجل سماك بن حرب. حماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه مسلم (436) (128)، والترمذي (227)، والنسائي فى "الكبرى" (886)، وابن ماجه (994) من طرق عن سماك بن حرب، به.
وهو في"مسند أحمد" (18376) و (18400)، و"صحيح ابن حبان" (2165) و (2175).
وانظر ما قبله.
وقوله: "أو ليخالفن الله بين وجوهكم" قال ابن الأثير: يريد أن كلاً منهم يصرف وجهه عن الآخر، ويوقع بينهم التباغض، فإن إقبال الوجه على الوجه من أثر المودة والألفة.
وقيل: أراد بها تحويلها إلى الأدبار، وقيل: تغيير صورها الى صور أخرى. =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 6