responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 587
1458 - حدَّثنا عُبيدُ الله بنُ معاذ، حدَّثنا خالدٌ، حدَّثنا شعبةُ، عن خُبيب ابن عبد الرحمن، سمعتُ حفص بن عاصم يُحدِّث
عن أبي سعيد بن المُعلَّى: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - مرَّ به وهو يُصلّي، فدعاه،
قال: فصليتُ ثم أتيتُه، قال: فقال: "ما منعك أن تجيبني؟ " قال:
كنتُ أصلِّي، قال: "ألم يَقُل الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}؟ [الأنفال: 24]، لأعلمنَّك أعظمَ سورةِ من - أو: في - القرآن - شك خالد - قبلَ أن أخرُجَ مِن المسجد" قال: قلت: يا رسول الله قولَكَ، قال: " {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} هي السَّبعُ المثاني التي أوتيتُ والقرآنُ العظيم" [1].

= وأخرج الترمذي (3390)، والنسائى في "الكبرى" (988) من طريق العلاء بن
عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أبيّ بن كعب قال: قال النبي - صلَّى الله عليه وسلم -: "ما أنزل الله في التوراة والإنجيل مثل أم القرآن، وهي السبع المثانى، وهي مقسومة بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل".
وهو في "مسند أحمد" (8682) و (9788)، و"صحيح ابن حبان" (775).
سميت الفاتحةُ أمَّ القرآن، لأنها أصل القرآن، وقيل: لأنها متقدمة، كأنها تؤمُّه، ووجه تسميتها بالسبع المثاني لأنها سبع آيات تثنى في كل ركعة من الصلاة، أي: تعاد أو لأنها مستثناة من سائر الكتب.
[1] إسناده صحيح. خالد: هو ابن الحارث الهجيمي.
وأخرجه البخاري (4474) و (4647) و (4703) و (5006)، وابن ماجه (3785)، والنسائي، في "الكبرى" (987) و (7956) و (10914) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (15730)، و"صحيح ابن حبان " (777).
وقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} اختلف المفسرون في معنى قوله: {لِمَا يُحْيِيكُمْ} فقال بعضهم: الإيمان، فإنه يورث الحياة الأبدية، وقال =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 587
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست