نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 578
عن أنس أنه سُئل: هل قَنَتَ النبي - صلَّى الله عليه وسلم - في صلاةِ الصبح؟ فقال: نعم، فقيل له: قَبلَ الرُّكوع أو بعدَ الرُّكوع؟ قال: بعدَ الركوع، قال مُسدَّدٌ: بيسيرِ [1].
1445 - حدَّثنا أبو الوليد الطيالسيُّ، حدَّثنا حمادُ بنُ سلمة، عن أنس بن سيرين
عن أنس بن مالكِ: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلم - قنت شهراً ثم تركَه [2]. [1] إسناده صحيح. مسدد: هو ابن مُسَرهَد، وحماد: هو ابن زيد، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السَّختياني، ومحمد: هو ابن سيرين.
وأخرجه البخاري (1001)، ومسلم (677)، وابن ماجه (1184)، والنسائي في "الكبرى" (662) من طرق عن أيوب السختياني، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (12117).
وأخرج مسلم (677) من طريق أبي مجلز، عن أنس، قال: قنت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -
شهراً بعد الركوع في صلاة الصبح يدعو على رِعل وذكوان ويقول: "عصية عصت الله ورسوله".
وأخرج ابن ماجه (1183) من طريق حميد الطويل، عن أنس، قال: سئل عن
القنوت في صلاة الصبح، فقال: كنا نقنت قبل الركوع وبعده. وإسناده صحيح. وانظر ما بعده، وما سيأتي برقم (1446). [2] إسناده صحيح. أبو الوليد الطالسي: هو هشام بن عبد الملك.
وأخرجه مسلم (677) من طريق بهز بن أسد، عن حماد بن سلمة، به. بلفظ:
أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - قنت شهراً بعد الركوع في صلاة الفجر، يدعو على بني عصية. ولم يقل في روايته: ثم تركه.
وأخرجه مسلم (677) والنسائي في "الكبرى" (668) و (670) من طريق قتادة، عن أنس: أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - قنت شهراً يدعو على أحياء من العرب، ثم تركه. زاد
النسائي: بعد الركوع.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 578