responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 521
عن عائشة: أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - بَعَثَ إلى عثمان بن مظعونٍ، فجاءه، فقال: "يا عثمانُ، أرغِبتَ عن سُنتي؟ "قال: لا والله يا رسولَ الله، ولكن سُنَّتك أطلُبُ، قال: " فإني أنامُ وأصلِّي، وأصومُ وأُفطر، وأنكِحُ النساءَ، فاتَّقِ الله يا عثمانُ، فإن لأهلك عليك حقّاَ، وإنَّ لضَيفِكَ عليك حقاَ، وإن لنَفسِكَ عليك حقّاً، فصُم وأَفطِر، وصَلِّ ونَمْ" [1].

[1] حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل ابن إسحاق - وهو محمد بن إسحاق بن يسار - وقد صرح بسماعه عند أحمد، فانتفت شبهة تدليسه. وقد توبع. عمُّ عبيد الله: هو يعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (26308)، والبزار (1457 - كشف الأستار) من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه مختصراً أحمد (24754)، وأبو نعيم في "الحلية" 6/ 257 من طريق أبي فاختة سعيد بن علاقة، وعبد الرزاق (10375)، وأحمد (25893)، والبزار (1458) - كشف الأستار)، وابن حبان (9)، والطبراني في "الكبير" (8319) من طريق عروة بن الزبير، وعبد الرزاق (10375) والطبراني (8319) من طريق عمرة بنت عبد الرحمن، ثلاثتهم عن عائشة. إلا أنه لم يقل له: "فإني أنام وأصلي، ... " وإنما قال له: "إن الرهبانية لم تكتب علينا، أما لك فيَّ أسوة، فوالله إن أخشاكم لله، وأحفظكم لحدوده لأنا". وإسناد روايتي عروة وعمرة صحيح.
ويشهد له حديث أبي موسى الأشعري عند أبي يعلى (7242)، وعنه ابن حبان (316)، وروي مرسلاً عند ابن سعد 3/ 394 - 395 ورجال المرسل ثقات.
وحديث أبي أمامة عند الطبراني في "الكبير" (7715) (7883) بإسنادين عنه، وهما ضعيفان، لكنهما يصلحان للاعتبار.
ويشهد له أيضا لكن دون ذكر عثمان بن مطعون، حديث أنس بن مالك في الرهط الذين سألوا عن عبادة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - عند البخاري (5063)، ومسلم (1401)، وغيرهما.
وحديث عبد الله بن عمرو عند البخاري (1153)، ومسلم (1159).
وحديث أبي جحيفة عند البخاري (1968).
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست