responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 519
315 - باب ما يؤمر به من القصد في الصلاة
1368 - حدَّثنا قتيبةُ، حدَّثنا الليثُ، عن ابن عجلان، عن سعيد المَقبُري، عن أبي سلمة عن عائشة: أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "اكْلَفُوا من العَمَل ما تُطيقونَ، فإن الله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا، فإن أحب العَمَل إلى الله أدْوَمُه وإن قَلَّ"
وكان إذا عَمِلَ عملاً أثبتَهُ [1].

= وهو في "مسند أحمد" (2567) و (3194)، و"صحيح ابن حبان" (2636).
وانظر ما سلف برقم (610) و (611) و (1353) و (1358) و (1364).
قال الحافظ أبو عمر في "التمهيد" 3/ 212: وأما قوله في هذا الحديث - أعني قول ابن عباس - ثم قمت إلى جنبه يعني رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -، فوضع يده اليمنى على رأسي، وأخذ بأذني اليمنى يفتلها، فمعناه: أنه قام عن يساره، فأخذه رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -، فجعله عن يمينه، وهذا المعنى لم يقمه مالك في حديثه هذا، وقد ذكره أكثر الرواة لهذا الحديث عن كريب من حديث مخرمة وغيره، وذكر جماعة عن ابن عباس أيضاً في هذا الحديث، وهي سنة مسنونة مجتمع عليها: أن الإمام إذا قام معه واحد لم يقم إلا عن يمينه.
[1] حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل ابن عجلان - وهو محمد - فهو صدوق لا بأس به، وقد توبع. الليث: هو ابن سعد، وابن عجلان: هو محمد، وسعيد المقبري: هو سعيد بن أبي سعيد، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (840) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (5861)، ومسلم (782) من طريق عُبيد الله بن عمر العمري، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، به. وزاد في أوله: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - كان يحتجز حصيراً بالليل، فيصلي ويبسطه بالنهار فيجلس عليه فجعل الناس يثوبون إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلم - فيصلون بصلاته، حتى كثروا، فأقبل فقال: ... ثم ذكره.
وأخرجه البخاري (1975)، ومسلم بإثر (1156) من طريق يحيى بن أبي كثير، والبخاري (6465)، ومسلم (782) (216) من طريق سعد بن إبراهيم، والبخاري =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست