نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 483
فأستجيبَ له؟ من يسألني فأُعطيَه؟ مَق يستغفِرُني فأغفِرَ له" [1]. [1] إسناده صحيح. ابن شهاب: هو الزهري، وأبو عبد الله الأغر: هو سلمان.
وهو عند مالك في "الموطأ" 1/ 214، ومن طريقه أخرجه البخاري (1145) و (6321) و (7494)، ومسلم (758)، والترمذي (3805)، والنسائي في "الكبرى" (7720).
وأخرجه ابن ماجه (1366)، والنسائي (10240) و (10241) من طريق ابن شهاب، به.
وأخرجه مسلم (758) (170)، والنسائي (10239) من طريق يحيي بن أبي كثير، عن أبي سلمة، به.
وأخرجه مسلم (758)، والترمذي (449)، والنسائي (10237 - 10238) و (10242 - 10243) و (10245 - 10248) من طرق عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (7592)، و"صحيح ابن حبان" (920).
وسيتكرر برقم (4733).
قال صاحب "عون المعبود" 4/ 140: في كتاب الدعوات لأبي عثمان. وقد اختلف العلماء في قرله: ينزل الله، فسئل أبو حنيفة رحمه الله، فقال: ينزل بلا كيف، وقال بعضهم: ينزل نزولاً يليق بالربوبية بلا كيف من غير أن يكون نزوله مثل نزول الخلق بالتجلي والتملي، لأنه جل جلاله منزه عن أن تكون صفاته مثل صفات الخلق، كما كان منزها عن أن تكون ذاته مثل ذات الغير، فمجيئه وإتيانه ونزوله على حسب ما يليق وصفاته من غير تشبيه وكيفية.
وأخرج البيهقي من طريق بقية، قال: حدَّثنا الأوزاعي، عن الزهري ومكحول قالا: أمضوا الأحاديث على ما جاءت. ومن طريق الوليد بن مسلم قال: سئل الأوزاعي ومالك وسفيان الثوري والليث بن سعد عن هذه الأحاديث التى جاءت في التشبيه، فقالوا: أمروها كما جاءت بلا كيفية. وعن إسحاق بن راهويه يقول: دخلتُ على عبد الله ابن طاهر، فقال لي: يا أبا يعقوب، تقول: إن الله ينزل كلَّ ليلة، فقلت: أيها الأمير، إن الله بعث إلينا نبيا، نُقل إلينا عنه أخباراً بها نحلل الدماء، وبها نحرم، وبها نحلل الفروج وبها نحرم، وبها نبيح الأموال وبها نحرم ,فإن صح ذا صح ذاك، وإن بطل ذا بطل ذاك،=
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 483