نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 481
حزبه، أو عن شيءٍ منه، فقرأه ما بينَ صلاةِ الفجر وصلاةِ الظهر كتِبَ له كأنما قرأه مِنَ الليل" [1].
308 - باب من نوى القيام فنام
1314 - حدَّثنا القعنبيُّ، عن مالك، عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن جُبير، عن رجل عنده رضاً [1] إسناده صحيح. ابن وهب: هو عبد الله بن وهب بن مسلم، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي، وابن شهاب: هو الزهري. وعُبيد الله: هو ابن عبد الله بن عُتبة.
وأخرجه مسلم (747)، وابن ماجه (1343)، والترمذي (588)، والنسائي في "الكبرى" (1466)، من طريق يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (1467) عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن
المبارك، عن يونس، عن الزهري، به إلا أنه وقفه على عمر بن الخطاب. لكن رواه أحمد في"مسنده" (220) عن عتاب بن في زياد - وهو ثقة - عن ابن المبارك، فرفعه. نبه عليه الحافظ في "النكت الظراف".
وهو في "مسند أحمد" (220). و"صحيح ابن حبان" (2643).
وأخرجه موقوفاً أيضاً النسائي في "الكبرى" (1469) من طريق مالك، عن داود ابن الحصين، عن الأعرج، عن عبد الرحمن ابن عبد القاريِّ أن عمر بن الخطاب قال: مَن فاته حزبه من الليل، فقرأه حين تزول الشمس إلى صلاة الظهر، فإنه لم يفته، أو كأنه أدركه. وهو في "الموطأ" 1/ 200.
قال ابن عبد البر في"الاستذكار" 8/ 19 - 20: هكذا هذا الحديث في "الموطأ" عن داود بن الحصين، وهو عندهم وهم من داود، والله أعلم، لأن المحفوظ من حديث ابن شهاب، عن السائب بن يزيد وعبيد الله بن عبد الله، عن عبدالرحمن بن عبدٍ القاري، عن عمر بن الخطاب قال: "من نام عن حزبه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتِبَ له كأنما قرأه من الليل"، ومن أصحاب ابن شهاب من يرويه عنه بإسناده عن عمر عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم -، وهذا عند أهل العلم أولى بالصواب من حديث داود ابن حصين حيث جعله من زوال الشمس إلى صلاة الظهر، لأن ضيق ذلك الوقت لا يدرك فيه المرء حزبه من الليل، ورُبَّ رجل حزبُه نصف وثلث وربع ونحو ذلك.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 481