نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 479
1311 - حدَّثنا أحمدُ بن حنبل، حدَّثنا عبدُ الرزاق، أخبرنا مَعمَر، عن همام بن مُنبه
عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "إذا قامَ أحدُكُم مِن الليل،
فاستعجَم القُرآنُ على لسانه، فلم يَدرِ ما يقول، فَلْيَضطَجِع" [1].
1312 - حدَّثنا زيادُ بنُ أيوب وهارونُ بنُ عباد الأزدي، أن إسماعيلَ بن إبراهيم حدَّثهم، قال: حدَّثنا عبدُ العزيز
عن أنس، قال: دَخَلَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - المسجدَ، وحبلٌ ممدودٌ بين سَاريتين، فقال: "ما هذا الحبلُ؟ " فقيل: يا رسولَ الله، هذه حَمنَةُ ابنةُ جحشٍ تُصلي، فإذا أَعْيَت تَعَلَّقَتْ به، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "لِتُصَلِّ ما أطاقت، فإذا أعْيَتْ فلتجْلِسْ".
= وهو في "مسند أحمد" (24287)، و"صحيح ابن حبان" (2583). قال الإمام النووي: وفي الحديث الحث على الإقبال على الصلاة بخشوع وفراغ قلب ونشاط، وفيه أمر الناعس بالنوم أو نحوه مما يذهب عنه النعاس، وهذا عام في صلاة الفرض والنفل في الليل والنهار، وهذا مذهبنا ومذهب الجمهور، لكن لا يُخرجُ فريضةً عن وقتها. [1] إسناده صحيِح. معمر: هو ابن راشد.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (4221)، ومن طريقه أخرجه مسلم (787).
وهو في "مسند أحمد" (8231)، و"صحيح ابن حبان" (2585).
وأخرجه النسائى في "الكبرى" (7990) من طريق عبد الله بن المبارك، عن معمر، به.
وأخرجه ابن ماجه (1372) من طريق أبي بكر بن يحيى بن النضر، عن أبيه، عن أبى هريرة.
وقوله: "فاستعجم القرآن", أي: استغلق ولم ينطلق به لسانه لغلبة النعاس. أفاده النووي، وقال صاحب "النهاية": أرتج عليه فلم يقدر أن يقرأ، كأنه صار به عجمة.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 479