نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 398
عن عِكرمة، قال: قيل لابنِ عباسِ: ماتت فلانةُ، بعضُ أزواج
النبي - صلَّى الله عليه وسلم - فخرَّ ساجِداً، فقيل له: تَسجُدُ هذه الساعةَ؟ فقال: قال
رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "إذا رأيتم آيةَ، فاسجُدوا" وأيُ آيةٍ أعظمُ مِن ذهابِ
أزواجِ النبي - صلَّى الله عليه وسلم -؟ [1]. [1] إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 4/ 158، والترمذي (4229)، والبيهقي 3/ 343، والبغوي (1156)، والمزي في ترجمة سَلم بن جعفر من "تهذيب الكمال" 11/ 215 و 216 من طريق الحكم بن أبان، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
قال المناوي في "فيض القدير" 1/ 359: "إذا رأيتم آية" علامة تبدو بنزول بلاء ومحنة وانقشاع سحب الرحمة، ومنه انقراض الأنبياء وأزواجهم الآخذات عنهم، إذ هن ذوات البركة الناقلات لنا عنهم بواطن الشريعة ما لا يظهر عليه الرجال فبحياتهن يندفع العذاب عن الناس، "فاسجدوا" لله التجاء إليه ولياذاً به في دفع ما عساه يحصل منه العذاب عند انقطاع بركتهن. فالسجود لدفع الخلل الحاصل ... وأزواجه ضممن شرف الزوجية إلى شرف الصحبة، فهن أحق بهذا المعنى من غيرهن، وزوال الأمنة توجب الخوف. ذكره القاض، ومنه أخذ السجود للآيات.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 398