responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 371
اسقِنا غيثاً مُغيثاً مَرِيئاً مريعاً نافعاً غيرَ ضارٍّ، عاجلاً، غيرَ آجلٍ"، قال: فأطبقت عليهم السَّمَاءُ [1].
1170 - حدثنا نصرُ بنُ علي، أخبرنا يزيدُ بنُ زُرَيعِ، حدثنا سعيد، عن قتادةَ عن أنس: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - كان لا يرفعُ يديه في شيءٍ مِنَ الدُّعاء إلا في الاستسقاء، فإنه كان يرفعُ يديه حتى يُرى بياضُ إبطيه [2].

[1] إسناده صحيح. وقد صححه أبو عوانة وابن خزيمة والحاكم وسكت عنه الذهبي، وصحح إسناده النووي كذلك في"الأذكار"، وقال ابن عبد البر: هو أحسن شيء روي في الدعاء في الاستسقاء مرفوعاً. قلنا: وقد أُعِلَّ بالإرسال، لكن ورود هذا الدعاء من طرق أخرى يقوي وصل الحديث، والله تعالى أعلم. يزيد الفقير: هو ابن صهيب، وإنما لقب بالفقير لأنه شكا فقار ظهره، ومسعر: هو ابن كِدَام، ومحمد بن عبيد: هو الطنافسي، وابن أبي خلف: هو محمد بن أحمد بن أبي خلف البغدادي.
وأخرجه عبد بن حميد (1125)، وأبو عوانة (2527)، وابن خزيمة (1416)، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في "العلل" (5530)، والطبراني في "الدعاء" (2197)، والحاكم 1/ 327، والبيهقي في "السنن الكبرى" 3/ 355، وفي "الدعوات الكبير" (479)، والخطيب في "تاريخه"1/ 336، وابن عبد البر في "التمهيد" 23/ 433 من طرق عن محمد بن عبيد الطنافسي، بهذا الإسناد.
وخالفَه أخوه يعلى بن عبيد عند أحمد في "العلل" (5531) فرواه عن مسعر، عن يزيد الفقير، عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - مرسلاً.
ويشهد له حديث ابن عباس عند ابن ماجه (1270)، وهو - وإن اختُلف في وصله وإرساله - رجاله ثقات، ويعضد حديثنا.
ويشهد له كذلك حديث كعب بن مرة عند ابن ماجه أيضاً (1269) ورجاله ثقات كذلك مع أن في إسناده انقطاعاً، ولكنه يصلح للشواهد.
وانظر تمام تخريجهما هناك.
[2] إسناده صحيح. سعيد: هو ابن أبي عروبة.
وأخرجه البخاري (1031) و (3565)، ومسلم (896)، وابن ماجه (1180)، والنسائي في "الكبرى" (1832) من طريق سعيد بن أبي عروبة، به. =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست