responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 345
قال أبو داود: ورواه عبدُ الملك بن أبي سليمان ولم يُتِمَّهُ.

244 - باب صلاة العيدين
1134 - حدثنا موسى بنُ إسماعيل، حدثنا حماد، عن حُميد
عن أنسِ، قال: قَدِمَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - المدينةَ ولهم يَوْمَانِ يلعبون فيهما، فقال: "ما هذان اليومَان؟ " قالوا: كنا نلعبُ فيهما في الجاهلية، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "إنَّ الله قَدْ أبدَلَكُم بهما خَيرَاً مِنهما: يَومُ الأضحى، ويَومُ الفِطرِ" [1].

= وانظر ما سلف برقم (1127) و (1130).
قوله: فينماز: معناه: يفارق مقامه الذي صلَّى فيه.
وقوله: أنفس من ذلك: معناه: أبعد من ذلك.
[1] إسناده صحيح. حميد: هو ابن أبي حميد الطويل، وحماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (1767) من طريق اسماعيل ابن علية، عن حميد الطويل، به.
وهو في "مسند أحمد" (12006).
وأصل العيد: عَوْدٌ، لأنه مشتق من: عاد يعود عوداً، وهو الرجوع، قلبت الواو ياء لسكونها وانكسارِ ما قبلها كالميزان والميقات من الوزن والوقت، ويجمع على أعياد، وكان من حقه أن يجمع على أعواد، لأنه من العود كما سلف بيانه، لكن جمع بالياه للزومها في الواحد، أو للفرق بينه وبين أعواد الخشبة.
قال في "المبدع" 2/ 178: هي فرض كفاية في ظاهر المذهب، وعن أحمد: فرض عين اختاره الشيخ تقي الدين ابن تيمية، وعنه: سنة مؤكدة.
وقال الحنفية: صلاة العيد واجبة، لأن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - واظب عليها من غير ترك، ولحديث أم عطية الآتي عند المصنف (1136) وهو في "المسند" (20799) قالت: أمرنا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - أن نخرج ذوات الخدور يوم العيد، فيل: فالحيض؟ قال: "ليشهدن الخير ودعوة المسلمين". ولفظ "المسندا" كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - يأمرنا أن نخرج العواتق والحيض وذوات الخدور، فأما الحيض، فيعتزلن المصلى ويشهدن الخير، والدعوة مع المسلمين.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست