نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 285
عن أبي الجعد الضّمري، وكانت له صحبةٌ، أن رسولَ الله- صلَّى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ تركَ ثلاث جُمَعٍ تهاوناً بها، طَبَعَ الله على قَلْبِهِ" [1].
210 - باب كفارة مَن تركها
1035 - حدَّثنا الحسنُ بن علي، حدثنا يزيدُ بن هارون، أخبرنا همام، حدَّثنا قتادةُ، عن قُدَامَةَ بن وَبرةَ العُجيفي
عن سَمُرَةَ بن جُندب، عن النبيَّ- صلَّى الله عليه وسلم -قال: "مَن تَرَكَ الجمعة مِن غيرِ عُذْرٍ، فليتَصَدّقْ بدينارٍ، فإن لم يَجِدْ فبنصفِ دينارٍ" [2]. [1] صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو- وهو ابن علقمة ابن وقاص الليثي - فهو صدوق حسن الحديث. يحيى: هو ابن سعيد القطان، ومُسَدّد هو ابن مُسَرهَد.
وأخرجه ابنُ ماجه (1125)، والترمذي (506)، والنسائي في "الكبرى" (1668) من طريق محمد بن عمرو، به. وقال الترمذي: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد" (15498)، و"صحيح ابن حبان" (258) و (2786). وفي الباب عن جابر بن عبد الله عند ابن ماجه (1126)، والنسائي في "الكبرى" (1669) وإسناده حسن.
وعن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن عمه يحيى بن سعْد بن زرارة، مرفوعاً عند أبى بكر المروزي في "الجمعة" (63) وإسناده صحيح مع خلاف في صحبة يحيى بن سعد.
وقوله: تهاوناً. قال صاحب "بذل المجهود": المراد بالتهاون التساهل وقلة المبالاة والاهتمام، وليس المراد الاستخفاف فإنه كفر، وقوله: طبع الله، أي: ختم على قلبه بمنع إيصال الخير إليه. [2] إسناده ضعيف لانقطاعه، قدامة بن وبرة-وإن وثقه ابن معين في رواية عثمان ابن سعيد الدارمى وذكره ابن حبان في "الثقات"- قال البخاري: لم يصح سماعه من سمرة، وقال أيضاً في "تاريخه الكبير" 4/ 177: لا يصح حديث قدامة في الجمعة.
همام: هو ابن يحيى العوذي. =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 285