responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 240
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "، وعن شماله: "السلام عليكم ورحمة الله" [1].
988 - حدَثنا عثمان بن أبي شيبةَ، حدثنا يحيى بن زكريا ووكيع، عن مِسعَر، عن عُبيد الله ابن القِبطية
عن جابر بن سمرة، قال: كنَّا إذا صلينا خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلَّم أحدُنا أشار بيده مِنْ عن يمينه ومِنْ عن يساره، فلما صلى قال: "ما بالُ أحدكم يرمي بيده كأنَّها أذنابُ خيلٍ شُمْسٍ؟ إنما يكفي أحدَكُم، - أو: لا يكفي أحدَكُم- أن يقول هكذا- وأشار بإصبعه- يُسَلّم على أخيه، من عن يمينه، ومن عن شماله" [2].

[1] إسناده صحيح. رجاله ثقات، وعلقمة بن وائل - وهو ابن حجر- قد سمع أباه وقول الحافظ في "التقريب": لم يسمع من أبيه، خطأ، فإن البخاري إنما قال ذلك في أخيه عبد الجبار، بل إنه نصَّ في "تاريخه الكبير" 7/ 41، وكذلك الترمذيُ بإثر الحديث (1520) على سماع علقمة من أبيه. ثم إن الحافظ نفسه صحح إسناد الحديث في "بلوغ المرام"، ووافقه محمد بن إسماعيل الصنعاني في "سبل السلام" 1/ 195، وسبق الحافظ إلى تصحيحه عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" 1/ 413، والنووي في "المجموع شرح المهذب " 3/ 479. ووافقه ابن الملقن في" البدر المنير"، 4/ 64.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" 22/ (115) من طريق يحيى بن آدم، بهذا الإسناد.
وقال: هكذا رواه موسى بن قيس، عن سلمة، قال: عن علقمة بن وائل، وزاد في
السلام: "وبركاته". قلنا: يعني في التسليمة الأولى، وأما في الثانية، فقد خرّج الحافظ هذا الحديث في "نتائج الأفكار" 2/ 221 - 222 عن أبي داود والسرّاج والطبراني، ثم قال: ولم أرَ عندهم: "وبركاته" في الثانية.
[2] إسناده صحيح. مسعر: هو ابنُ كِدَام، ووكيع: هو ابن الجرّاح، ويحيى بن زكريا: هو ابنُ أبي زائدة الهَمداني.
وأخرجه مسلم (431)، والنسائي في" الكبرى" (541) من طريق مسعر بن كدام، ومسلم (431)، والنسائي (1250) من طريق فرات القزّاز، كلاهما عن عُبيد الله بن القِبطية، به. =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست