responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 176
163 - باب النهي عن التلقين
908 - حدثنا عبد الوهاب بن نَجْدةَ، حدثنا محمدُ بن يوسفَ الفِريابي، عن يونسَ بن أبي إسحاقَ، عن أبي إسحاقَ، عن الحارث

= عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن النبي- صلى الله عليه وسلم - صلى فترك آية، هكذا مرسل، ورأيت بجنبه حديث عبد الله بن العلاء، عن سالم، عن أبيه، عن النبي- صلى الله عليه وسلم -أنه سئل عن صلاة الليل فقال: "مثنى مثنى ... " فعلمت أنه سقط على هشام بن إسماعيل متن حديث عبد الله بن العلاء وبقي اسناده، وسقط إسناد حديث محمد بن يزيد البصري، فصار متن محمد بن يزيد البصري بإسناد حديث عبد الله بن العلاء بن زَبْر، وهذا حديث مشهور يرويه الناس عن هشام بن عروة.
وأخرجه البغوي في "شرح السنه" (665) من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن حبان (2242)، والطبرانى في "الكبير" (13216)، وفي "مسند الشاميين" (771)، والبيهقي3/ 212 من طريق هشام بن عمار، عن محمد بن شعيب، به. وذكر أبو حاتم أن هذا الحديث أُدخل على هثام بن عمار وقال: إنه كان قد كتب له سند محمد بن شعيب وليس هذا منه.
قوله: "فما منعك؟ " أي: أن تفتح علي، وكذا هو في مصادر التخريج.
وقال ابن حجر في "النكت الظراف" (3575) تعقيبًا على كلام أبي حاتم هذا:
وقد خفيت هذه العلة على ابن حبان، فأخرج هذا الحديث في "صحيحه" من رواية هشام بن عمار عن محمد بن شعيب به.
قلت: ولو سلمنا لأبي حاتم هذه العلة، فيكون الحديث مرسلًا صحيحًا، ويتأيد بحديث المسور بن يزيد الأسدي السالف، وبقول أنس فيما رواه الحاكم 1/ 276 وصححه وسكت عنه الذهبي عن عبد الله بن بزيغ عن أنس قال: كنا نفتح على الأئمة على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم -. قال الإمام البغوي في "شرح السنه" 3/ 159 - 160: واختلف الناس فى الفتح على الإمام، فروي عن عثمان وابن عمر أنهما كانا لا يريان به بأسًا، وهو قول عطاء والحسن وابن سيرين، وبه قال مالك والشافعي وأحمد وإسحاق، وروي عن ابن مسعود الكراهية في الفتح على الإمام، وكرهه الشعبي وسفيان الثوري وأبو حنيفة.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست