responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 159
والمَغْرَم" فقال له قائل: ما أكثَرَ ما تستعيذُ من المَغْرَم؟! فقال: "إن الرجلَ إذا غَرِمَ حدَّثَ فكذبَ، ووعدَ فأخلَفَ" [1].
881 - حدثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا عبدُ الله بن داودَ، عن ابن أبي ليلى، عن ثابت البُناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى
عن أبيه، قال: صلَيتُ إلى جَنبِ رسولِ الله- صلى الله عليه وسلم - في صلاةِ تطوُّعِ فسمعتُه يقول: "أعوذُ بالله من النار، ويلٌ لأهلِ النار" [2].

[1] حديث صحيح، بقية - وهو ابن الوليد الحمصي - متابع، وباقي رجاله ثقات. شعيب: هو ابن أبي حمزة.
وأخرجه مطولاً ومختصراً البخاري (832) و (2397)، ومسلم (587) و (589)، والنسائي في "الكبرى" (1233) و (7854) من طرق عن الزهري، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (24578) , و"صحيح ابن حبان" (1968).
وأخرجه بنحوه البخاري (6368) و (6375 - 6377)، ومسلم بإثر الحديث (2705)، والترمذي (3802)، والنسائي (7850) و (7859)، وابن ماجه (3838) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وسيأتي مختصراً من طريق هشام برقم (1543).
قوله: "المغرم" أي: الدَّين.
قال ابن دقيق العيد: فتنة المحيا: ما يعرض للإنسان مدة حياته من الافتتان بالدنيا والشهوات والجهالات، وأعظمها والعياذ بالله أمر الخاتمة عند الموت، وفتنة الممات يجوز أن يراد بها الفتت عند الموت أضيفت إليه لقربها منه، ويكون المراد بفتنة المحيا على هذا ما قبل ذلك، ويجوز أن يراد بها فتنة القبر.
تنبيه: جاء في هامش (هـ) ما نصه: قال أبو داود: المسيح مثقّل: الدجّال، والمسيح مُخفّف: عيسى ابنُ مريم، وقال أبو إسحاق الحربي وغيره: كل واحد منهما مخفف ...
وقول أبي داود وحده أوردَه الحافظُ في "فتح الباري"2/ 318، وذكر أن أبا داود ذكره في"السنن"، كذا قال مع أنه لم يُورده في نسخته المرموز لها بـ (أ).
[2] إسناده ضعيف لضعف ابن أبي ليلى، وهو محمد بن عبد الرحمن.
وأخرجه ابن ماجه (1352) من طريق ابن أبي ليلى، بهذا الإسناد. =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست