نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 119
سمعتُ أبا هريرة يقول: صَلى بنا رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -صلاةً نَظنُّ أنها الصبحُ، بمعناه إلى قوله: "ما لي أُنازَعُ القرآنَ" [1].
قال مسدَّدٌ في حديثه: قال معمر: فانتهى الناسُ عن القراءَة فيما
جهر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وقال ابن السَّرح في حديثه: قال معمرٌ عن الزهري: قال أبو هريرة: فانتهى الناسُ.
وقال عبد الله بن محمد الزهري من بينهم: قال سفيان: وتكلَّم الزهري بكلمةٍ لم أسمعها، فقال معمر: إنه قال: فانتهى الناسُ.
قال أبو داود: ورواه عبدُ الرحمن بن إسحاقَ عن الزهريِّ وانتهى حديثُه إلى قوله: "ما لي أُنازَعُ القرآن". ورواه الأوزاعي، عن الزهري قال فيه: قال الزهري: فاتّعَظَ المسلمونَ بذلك فلم يكونوا يقرؤُون معه فيما يَجهَرُ به - صلى الله عليه وسلم - [2]. [1] إسناده صحيح كسابقه. ابن السرح: هو أحمد بن عمرو بن عبد الله أبو الطاهر المصري، وسفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه ابن ماجه (848) عن ابن أبي شيبة وهشام بن عمار، عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (7270) عن سفيان. [2] حديث عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عند أحمد (10318). وأما حديث الأوزاعى عن الزهري فهو عند ابن حبان في" صحيحه " (1850) و (1851)، لكن جعله الأوزاعي من رواية الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، وهو وهمٌ كما بيّنه ابن حبان بإثر روايته للحديث.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 119