responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 5  صفحه : 210
قِسْطًا، كَمَا مَلَؤوهَا جَوْرًا، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ، فَلْيَأْتِهِمْ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ" [1].

[1] حديث منكر، ويشبه أن يكون موضوعا. قال الإمام أحمد فيما نقله العقيلي في "الضعفاء" 4/ 381: حديث ليس بشئ ورواه كذلك عن شيخ أحمد وكيع بن الجراح، وقال الذهبي في "تلخيص المستدرك" 4/ 464: هذا موضوع، وروى العقيلي أيضًا عن أبي أسامة حماد بن أسامة قال في حديث عبد الله بن مسعود في الرايات السود: لو حلف يزيد بن أبي زياد عندي خمسين يمينًا قسامة ما صدقتُه، أهذا مذهب إبراهيم! أهذا مذهب علقمة! أهذا مذهب عبد الله! قلنا: ويزيد بن أبي زياد سيئ الحفظ وكان يتلقن، وقد يكون تلقنه من بعض الوضاعين.
وأخرجه ابن أبي شيبة 15/ 235 - 236، وابن أبي عاصم في "السنة" (1499)، والبزار في "مسنده" (1556) و (1557)، وأبو يعلى في "مسنده" (5084)، والعقيلي في "الضعفاء" 4/ 381، والهيثم الشاشي في "مسنده" (329)، والطبراني في "الأوسط" (5699)، وابن عدي في "الكامل" 5/ 1783، وأبو عمرو الداني في "الفتن" (546) و (547)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 2/ 12 من طريق يزيد بن أبي زياد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم 4/ 464 من طريق حبان بن سُدير، عن عمرو بن قيس المُلائي، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة بن قيس وعبيدة السلماني، عن عبد الله بن مسعود. وصححه على شرط الشيخين، لكن تعقبه الذهبي بقوله: هذا موضوع. قلنا: حبان بن سُدير فيه قال عنه الدارقطني وابن ماكولا: من شيوخ الشيعة.
وأخرجه البزار في "مسنده" (1491)، وابن عدي في "الكامل" 4/ 1543 من طريق عبد الله بن داهر بن يحيى الرازي، عن أبيه، عن محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة بن قيس -وقرن به ابنُ عدي الأسودَ النخعى- عن عبد الله بن مسعود. وابن أبي ليلى سيئ الحفظ، وعبد الله بن داهر قال عنه ابن معين وأحمد: ليس بشئ، وقال ابن عدي: عامة من يرويه في فضائل علي، وهو فيه متهم.
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 5  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست