responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 70
1869 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ بْنِ صُخَيْرٍ الْعَدَوِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ تَقُولُ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِذَا حَلَلْتِ فَآذِنِينِي" فَآذَنَتْهُ، فَخَطَبَهَا مُعَاوِيَةُ وَأَبُو الْجَهْمِ بْنُ صُخَيْرٍ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَرَجُلٌ تَرِبٌ لَا مَالَ لَهُ، وَأَمَّا أَبُو الْجَهْمِ فَرَجُلٌ ضَرَّابٌ لِلنِّسَاءِ، وَلَكِنْ أُسَامَةُ"، فَقَالَتْ بِيَدِهَا هَكَذَا: أُسَامَةُ، أُسَامَةُ! فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "طَاعَةُ اللَّهِ وَطَاعَةُ رَسُولِهِ خَيْرٌ لَكِ" قَالَتْ: فَتَزَوَّجْتُهُ فَاغْتَبَطْتُ بِهِ [1].

11 - بَابُ اسْتِئْمَارِ الْبِكْرِ وَالثَّيِّبِ
1870 - حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى السُّدِّي، حَدّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِي، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ

= وأخرجه البخاري (5142)، والنسائي 6/ 73 - 74 من طريق ابن جريج، ومسلم (1412)، والترمذي (1338)، والنسائي 6/ 71 من طريق الليث بن سعد، ومسلم (1412) من طريق أيوب، ثلاثتهم عن نافع، به. زاد ابن جريج في روايته: "حتى يترك الخاطب أو يأذن له الخاطب".
وهو في "مسند أحمد" (4722)، و"صحيح ابن حبان" (4047).
[1] إسناده صحيح. سفيان: هو ابن سعيد الثوري.
وأخرجه مسلم (1480) (47 - 49)، والترمذي (1167) من طريق سفيان الثوري، به.
وأخرجه الترمذي (1166) من طريق شعبة، عن أبي بكر بن أبي الجهم، به.
وأخرجه مسلم (1480) (36)، وأبو داود (2284 - 2287)، والنسائي 6/ 74 و 75 - 77 و 207 - 208 من طرق عن فاطمة بنت قيس.
وهو في "مسند أحمد" (27320)، و"صحيح ابن حبان" (4254).
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست