18 - بَابُ دِيَةِ الْأَصَابِعِ
2652 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ (ح)
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ؛ قَالُوا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "هَذِهِ وَهَذِهِ سَوَاءٌ" يَعْنِي "الخِنْصَرَ وَالْإِبْهَامَ" [2]. [1] صحيح بشواهده، وهذا إسناد حسن من أجل إسماعيل بن إبراهيم البالسي، وباقي رجاله ثقات. أبو حمزة المروزي: هو محمَّد بن ميمون السكري، ويزيد النحوي: هو ابن أبي سعيد.
وأخرج مالك في "الموطأ" 2/ 862 عن داود بن الحصين، عن أبي غطفان بن طريف المُري، أنه أخبره: أن مروان بن الحكم بعثه إلى عبد الله بن عباس يسأله ماذا في الضرس؟ فقال عبد الله بن عباس: فيه خمس من الإبل، قال: فردني مروان إلى عبد الله بن عباس فقال: أتجعل مقدم الفم مثل الأضراس؟ فقال عبد الله بن عباس: لو لم تعتبر ذلك إلا بالأصابع، عقلها سواء.
وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو عند أبي داود (4563)، والنسائي 8/ 55، وإسناده حسن.
وآخر من حديث عمرو بن حزم عند النسائي 8/ 57، وإسناده حسن.
وثالث من طريق طاووس مرسلًا عند عبد الرزاق (17490)، ورجاله ثقات. [2] إسناده صحيح. وكيع: هو ابن الجراح، وابن أبي عدي: هو محمَّد بن إبراهيم، وشعبة: هو ابن الحجاج، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه البخاري (6895)، وأبو داود (4558) و (4559)، والترمذي (1449)، والنسائي 8/ 56 و 56 - 57 من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. =
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه جلد : 3 صفحه : 666