responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 641
2 - بَابُ هَلْ لِقَاتِلِ مُؤْمِنٍ تَوْبَةٌ؟
2621 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ:
سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ: منْ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا ثُمَّ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى؟ قَالَ: وَيْحَهُ، وَأَنَّى لَهُ الْهُدَى؟ سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "يَجِيءُ الْقَاتِلُ، وَالْمَقْتُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُتَعَلِّقٌ بِرَأْسِ صَاحِبِهِ، يَقُولُ: رَبِّ سَلْ هَذَا لِمَ قَتَلَنِي؟ " وَاللَّهِ، لَقَدْ أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَبِيِّكُمْ، ثُمَّ مَا نَسَخَهَا بَعْدَمَا أَنْزَلَهَا [1].

= وأخرجه ابن أبي عاصم في "الديات" ص 23، والعقيلي في ترجمة يزيد بن زياد من "الضعفاء" 4/ 381، وابن عدي في ترجمته من "الكامل" 7/ 2714، والبيهقي 8/ 22 من طريق مروان بن معاوية، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن عمر عند ابن حبان في "المجروحين" 2/ 75، وأبي نعيم في "الحلية" 5/ 74. وفي إسناد ابن حبان عمرو بن محمَّد الأعسم اتهمه ابن حبان وغيره، وفي إسناد أبي نعيم حكيم بن نافع، وهو منكر الحديث.
وعن ابن عباس عند الطبراني (11102)، وفي إسناده عبد الله بن خراش وهو ضعيف، واتهمه بعضهم.
وعن أبي سعيد الخدري عند الخطيب في "تاريخ بغداد" 9/ 350، وفي إسناده محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، كذبه عبد الله بن أحمد بن حنبل ووثقه غيره، وفيه أيضًا عطية العوفي.
وعن ابن عمر عند أبي نعيم في "أخبار أصبهان" 1/ 152 و 264 و 313، والبيهقي في "شعب الإيمان" (5346)، وأسانيدهم لا تخلو من متروك أو مجهول.
وعن سعيد بن المسيب مرسلًا عند نعيم بن حماد في "الفتن" (484) و (494)، وفي إسناده الأحوص بن حكيم العنسي الحمصي، وهو ضعيف.
[1] إسناده صحيح. عمار الدهني: هو ابن معاوية.
وأخرجه النسائي 7/ 85 و 8/ 63 من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. =
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 641
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست