responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 627
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَنْ أَصَابَ مِنْكُمْ حَدًّا، فَعُجِّلَتْ لَهُ عُقُوبَتُهُ، فَهُوَ كَفَّارَتُهُ، ومن لا، فَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ" [1].
2604 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ
عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَنْ أَصَابَ فِي الدُّنْيَا ذَنْبًا عُوقِبَ بِهِ، فَاللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُثَنِّيَ عُقُوبَتَهُ عَلَى عَبْدِهِ، وَمَنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فِي الدُّنْيَا، فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَاللَّهُ أَكْرَمُ أَنْ [2] يَعُودَ فِي شَيْءٍ قَدْ عَفَا عَنْهُ" [3].

[1] إسناده صحيح. عبد الوهَّاب: هو ابن عبد المجيد الثقفي، وابن أبي عدي: هو محمَّد بن إبراهيم، وخالد الحذاء: هو ابن مهران، وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرمي، وأبو الأشعث: هو شراحيل بن آده الصنعاني.
وأخرجه مطولًا مسلم (1709) (43) من طريق خالد الحذاء، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولًا أيضًا البخاري (18)، ومسلم (1709) (41) و (42)، والترمذي (1505)، والنسائي 7/ 141 و 142 و 148 و 8/ 108 من طريق الزهري، عن أبي إدريس الخولاني عائذ الله بن عبد الله، عن عبادة.
وهو في "مسند أحمد" (22669)، و"شرح مشكل الآثار" (2184) و (2390).
[2] في المطبوع: من أن.
[3] إسناده حسن من أجل يونس بن أبي إسحاق. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، وأبو جحيفة: هو وهب بن عبد الله السوائي، وهو صحابي.
وأخرجه الترمذيُّ (2814) من طريق حجاج بن محمَّد، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن غريب.
وهو في "مسند أحمد" (775)، و"شرح مشكل الآثار" (2181).
وله طريق آخر عن علي بنحوه عند أحمد (649)، وإسناده حسن في المتابعات.
ويشهد له ما قبله.
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 627
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست