responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 408
2309 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ بِلَالِ بْنِ أَبِي مُوسَى
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَنْ سَأَلَ الْقَضَاءَ وُكِلَ إِلَى نَفْسِهِ، وَمَنْ جُبِرَ عَلَيْهِ نَزَلَ إِلَيْهِ ملِكْ فَسَدَّدَه" [1].
2310 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَعْلَى، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ

= وقال بعضهم: معنى "ذُبح": أنه يبغي له أن يميت دواعيَه الخبيثة، وشهواتِهِ الرديَّة، وعلى هذا فالخبر بمنزلة الأمر، والحديث إرشاد له إلى ما يليق به بحاله، لا يتعلق بمدح ولا ذم، والله تعالى أعلم.
[1] إسناده ضعيف لضعف عبد الأعلى -وهو ابن عامر الثعلبي- وضعف بلال ابن أبي موسى -وهو ابن مرداس الفزاري- ثم هو منقطع، فإن بين بلال بن مرداس وبين أنس رجلًا اسمه خيثمة البصري كما سيأتي. وكيع: هو ابن الجراح، وإسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.
وأخرجه الترمذي (1372)، وأبو داود (3578) من طريق إسرائيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (1373) من طريق أبي عوانة، عن عبد الأعلى، عن بلال، عن خيثمة البصري، عن أنس. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وهو أصح من حديث إسرائيل عن عبد الأعلى. قلنا: وخيثمة ضعيف.
وهو في "مسند أحمد" (12184).
ويغني عنه ما أخرجه البخاري (6622)، ومسلم (1652) عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يا عبد الرحمن بن سمرة، لا تسالِ الإمارةَ، فإنك إن أُوتيتها عن مسألة وُكِلتَ إليها، وان أُوتيتها من غير مسألة أُعِنتَ عليها".
وما أخرجه أبو داود (2932)، والنسائي 7/ 159 عن عائشة مرفوعًا: "مَن ولي منكم عملًا، فأراد الله به خيرًا، جعل له وزيرًا صالحًا، إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه". وإسناده صحيح.
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست