59 - بَابُ السَّلَفِ فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ وَوَزْنٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ
2280 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ
= وأخرجه أبو داود (3331)، والنسائي 7/ 243 من طريق داود بن أبي هند، بهذا الإسناد.
وهو في "المسند" (10410). [1] إسناده صحيح.
وأخرجه الشاشي في "مسنده" (809)، والطبراني في "الكبير" (10539)، والحاكم 2/ 37 و 7/ 314 - 318، والبيهقي في "الشعب" (5512) من طريق إسرائيل، وأبو يعلى (5542) و (5348) و (5349)، والشاشي (808)، والطبراني (10538)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (5511) من طريق شريك النخعي، كلاهما عن رُكين بهذا الإسناد، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وقد جاء في رواية بعضهم: "إلى قُل" بدل قوله: "إلى قِلة" وهو صحيح كالذلة والذل.
وهو في "المسند" (3754) و (4026) من طريقين عن شريك.
وقوله: "كان عاقبة أمره إلى قلة" معناه أن الربا وإن كان زيادة في المال عاجلًا، فإنه يؤول إلى نقص ومحق آجلًا بما يفتحح على المرابي من المغارم والمهالك، قال الله تعالى: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} [البقرة: 276]، قاله المناوي في "فيض القدير".
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه جلد : 3 صفحه : 382