responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 26
الصَّدَقَةِ، وَكُلُّ خَلِيطَيْنِ يَتَرَاجَعَانِ بِالسَّوِيَّةِ، وَلَيْسَ لِلْمُصَدِّقِ هَرِمَةٌ وَلَا ذَاتُ عَوَارٍ، وَلَا تَيْسٌ، إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الْمُصَّدِّقُ" [1].

[1] حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي هند -وهو الصِّدِّيق- إلا أن يكون هو إبراهيم بن ميمون الصائغ كما أشار إلى ذلك الحافظ أبو علي النيسابوري وصححه الخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" 1/ 374، وكذا جزم به الأمير ابن ماكولا في "الإكمال" 5/ 176، وجزم ابن عدي في "الكامل" 2/ 2731 بأن من قال فيه: أبو هند الصديق قد صحَّف، والصحيح إبراهيم الصائغ فيكون الإسناد عندئذ حسنًا، وعلى أي حال فهو متابع.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" 2/ 2731، والخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" 1/ 374 من طرق عن أبي نعيم الفضل بن دكين، بهذا الإسناد. ولم يسق ابن عدي لفظه.
وأخرجه أبو أمية الطرسوسي في "مسند عبد الله بن عمر" (53)، وابن عدي 2/ 2731، والخطيب 1/ 375 من طريق مالك بن إسماعيل، عن عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن عبد الرحمن أبي خالد الدالاني، عن إبراهيم الصائغ، عن نافع، عن ابن عمر.
وأخرجه الشافعي في "مسنده" 1/ 233، وفي "الأم" 2/ 5، ومن طريقه البيهقي 4/ 87 عن أنس بن عياض، عن موسى بن عقبة، وأبو يعلى (125)، ومن طريقه البيهقي 4/ 87 عن أبي الربيع الزهراني، عن حماد بن زيد، عن أيوب وعبد الرحمن السراج وعبيد الله بن عمر، أربعتهم عن نافع، عن ابن عمر، أن هذا كتاب صدقات عمر بن الخطاب الذي كان يأخذ عليه. وهذان الإسنادان صحيحان.
وقد سلف الحديث مرفوعًا عن سالم عن ابن عمر برقم (1805).
قوله: "إلا أن يشاء المصدق" قال السيوطي في "شرح النسائي" 5/ 23: اختُلف في ضبطه، فالأكثر على أنه بالتشديد، والمراد المالك، وهو اختيار أبي عبيد، وتقدير الحديث: لا تؤخذ هرمة ولا ذات عيب أصلًا، ولا يؤخذ التيس وهو فحل الغنم إلا برضا المالك، لكونه يحتاج إليه، ففي أخذه بغير اختياره إضرار به، وعلى =
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست