نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه جلد : 3 صفحه : 160
1994 - حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَاصِمٍ، حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ حَدّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ
= وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (1491)، والخطيب 1/ 94 من طريق هشام بن عمار، به، إلا أنه سمى التابعي: معاوية بن حكيم، على الصواب.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" 20/ (796) من طريق هشام بن عمار، به لكن سمى الصحابي: مخمر بن حيدة.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (2296) ومن طريقه الخطيب في "الموضح"1/ 93، وأخرجه الترمذي (3036) من طريق علي بن حجر، والطبراني في "الكبير" (2148)، والخطيب في "الموضح" 1/ 93 من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني، وابن عبد البر في "التمهيد" 9/ 279 - 280، والخطيب 1/ 92 من طريق الهيثم بن خارجة، والخطيب 1/ 92 من طريق عبد الوهاب بن نجدة، و1/ 92 من طريق إسحاق بن إدريس، و1/ 92 - 93 من طريق علي بن عياش، و1/ 93 من طريق الحسن بن عرفة، ثمانيتهم عن إسماعيل بن عياش، عن سليمان ابن سليم الكناني، عن يحيى بن جابر الطائي، عن معاوية بن حكيم، عن عمه حكيم بن معاوية.
قلنا: وقد وقع للشيخ الألباني رحمه الله في هذا الحديث التباس أدى به إلى تصحيح هذا الحديث في "الصحيحة" (1930) بناءً على أن تابعي الحديث معاوية ابن حكيم مذكور في الصحابة، فهو رواية صحابي عن صحابي، ومنشأ هذا الوهم هو الوهم الذي وقع لهشام بن عمار فقد سمى التابعي مرة: حكيم بن معاوية كما هو عند المصنف في روايتنا، وهو خطأ بين في اسمه كما سلف، وهو غير حكيم بن معاوية المذكور في الصحابة- على الاختلاف في صحبته كذلك. وكذلك وقع الخطأ للدكتور بشار عواد حيث جعل العلة في يحيى بن جابر وأنه يرسل كثيرًا وليس هناك في الإسناد إرسال ولا تدليس، ولكن أوهام في تسمية بعض رجال الإسناد وقعت لهشام بن عمار وخالفه الثقات كما أسلفنا.
وانظر ما بعده.
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه جلد : 3 صفحه : 160