نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه جلد : 2 صفحه : 624
1734 - حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنِ أَبِي سَهْلٍ، حَدّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ، فَوَجَدَ الْيَهُودَ صُيَّامًا، فَقَالَ: "مَا هَذَا؟ " قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ أَنْجَى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى، وَأَغْرَقَ فِيهِ فِرْعَوْنَ، فَصَامَ مُوسَى شُكْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "نَحْنُ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ" فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ [1].
= وأخرجه البخاري (2002) و (3831) و (4504)، ومسلم (1125)، وأبو داود (2442)، والترمذي (763)، والنسائي في "الكبرى" (2851) و (10948) من طريق هشام بن عروة، به.
وهو في "مسند أحمد" (24011)، و"صحيح ابن حبان" (3621).
وأخرجه البخاري (1893)، ومسلم (1125)، والنسائي (2850) و (10949) من طريق عراك بن مالك، والبخاري (2001) و (4502)، ومسلم (1125)، والنسائي في "الكبرى" (2852) من طريق ابن شهاب الزهري، كلاهما عن عروة بن الزبير، عن عائشة.
قلنا: الأمر بصيام عاشوراء كان قبل فَرض رمضان، فلما فُرض صيام رمضان، صار صوم عاشوراء على التخيير، يبتن ذلك الروايةُ المطولة لهذا الحديث وهي: أن قريشا كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية، ثم أمر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بصيامه حتى فرض رمضان، وقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "من شاء فليصمه، ومن شاء أفطر". وهذا لفظ البخاري في الموضع الأول. [1] حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، وأيوب -وهو ابن أبي تميمة السختياني- قد سمِعَ من سعيد بن جبير، لكن المحفوظ هنا حديث أيوب، عن عبد الله بن سعيد بن جبير، عن أبيه، نبه عليه الحافظ جمال الدين المزي في "تحفة الأشراف" (5443)، والحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" 4/ 247.
وأخرجه البخاري (3397) عن علي بن المديني، ومسلم (1130) (128) عن ابن أبي عمر العدني، والنسائي في "الكبرى" (2848) عن محمَّد بن منصور، =
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه جلد : 2 صفحه : 624