responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 2  صفحه : 525
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِنَّ لِلزَّوْجِ مِنْ الْمَرْأَةِ لَشُعْبَةً، مَا هِيَ لِشَيْءٍ" [1].
1591 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْمِصْرِي، حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخبَرنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَرَّ بِنِسَاءِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ يَبْكِينَ هَلْكَاهُنَّ يَوْمَ أُحُدٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَكِنَّ حَمْزَةَ لَا بَوَاكِيَ لَهُ" فَجَاءَ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ يَبْكِينَ حَمْزَةَ، فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: "وَيْحَهُنَّ، مَا انْقَلَبْنَ بَعْدُ؟ مُرُوهُنَّ فَلْيَنْقَلِبْنَ، وَلَا يَبْكِينَ عَلَى هَالِكٍ بَعْدَ الْيَوْمِ" [2].

[1] إسناده ضعيف، إسحاق بن محمَّد الفروي وعبد الله بن عمر العمري ضعيفان.
وأخرجه الحاكم 4/ 61 - 62، وعنه البيهقي 4/ 66 من طريق إبراهيم بن الحسين ابن ديزيل، عن إسحاق بن محمَّد الفروي، عن عبد الله بن عمر، عن أخيه عبيد الله ابن عمر، عن إبراهيم بن محمَّد بن عبد الله، بهذا الإسناد. فزاد عبيد الله بن عمر بين عبد الله وبين إبراهيم.
[2] إسناده حسن، أسامة بن زيد -وهو الليثي- صدوق حسن الحديث إلا عند المخالفة، وقد روى له مسلم في الشواهد مما يرويه عنه ابن وهب، وهي نسخة صالحة كما ذكر ابن عدي.
وأخرجه ابن سعد 3/ 17، وابن أبي شيبة 3/ 394 و 14/ 292 - 293، وأحمد (4984) و (5563) و (5666)، وأبو يعلى (3576) و (3610)، والطحاوي 4/ 293، والطبراني (2944)، والحاكم 3/ 194 - 195 و 197، والبيهقي 4/ 70 من طرق عن أسامة بن زيد الليثي، بهذا الإسناد.
وله شاهد من حديث أنس عند أبي يعلى (3576) و (3610)، والحاكم 1/ 381، وإسناده حسن.
وآخر من حديث ابن عباس عند الطبراني (12096)، وفي إسناده يحيى بن مطيع الشيباني، قال الهيثمي في "المجمع" 6/ 120 - 121: لم أعرفه. =
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 2  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست