responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 2  صفحه : 397
1387 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: "يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ، أَلَا أُعْطِيكَ، أَلَا أَمْنَحُكَ، أَلَا أَحْبُوكَ، أَلَا أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ، إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَقَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، وَخَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، وَصَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، وَسِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ.
عَشْرُ خِصَالٍ: أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ قُلْتَ وَأَنْتَ قَائِمٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ،

= وأخرجه الترمذي (485) من طريق زيد بن الحباب، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث غريب من حديث أبي رافع.
وفي الباب عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا سيأتي بعده، وإسناده حسن.
وعن أبي الجوزاء، عن رجل له صحبة -يرون أنه عبد الله بن عمرو- مرفوعًا عند أبي داود (1298)، ومن طريقه البيهقي 3/ 52، وأشار بإثره إلى أنه روي عن أبي الجوزاء، عن عبد الله بن عمرو موقوفًا، وعن أبي الجوزاء، عن ابن عباس قوله.
وعن عروة بن عُويم، عن رجل أنصاري -قيل: هو جابر- عند أبي داود (1299)، ومن طريقه البيهقي 1/ 319، ورواية عروة بن عويم عن الصحابة مرسلة فيما ذكره غير واحد من أهل العلم.
وقد قال الحافظ ابن حجر في رسالته التي فيها الأجوبة عن أحاديث "المصابيح" المطبوعة بآخر "المشكاة" 3/ 1779 - 1782 من كلام مطول: والحق أنه في درجة الحسن لكثرة طرقه.
وانظر لزاما التعليق على "العواصم والقواصم" لابن الوزير 9/ 141.
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 2  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست