responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 2  صفحه : 362
الْقُرْآنَ نَزَلَ بِحُزْنٍ، فَإِذَا قَرَأْتُمُوهُ فَابْكُوا، فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبَاكَوْا، وَتَغَنَّوْا بِهِ، فَمَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِهِ فَلَيْسَ مِنَّا" [1].

[1] إسناده ضعيف لضعف أبي رافع: واسمه إسماعيل بن رافع بن عويمر الأنصاري. ابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله.
وأخرجه أبو يعلى (689)، والآجري في "أخلاق أهل القرآن" (85)، والبيهقي 10/ 231 من طريق أبي رافع، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصرًا أبو داود (1469) و (1470) من طريقين عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله -أو عبيد الله- بن أبي نهيك، عن سعد بن أبي وقاص رفعه: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن"، وهو في "مسند أحمد" (1476)، و"صحيح ابن حبان" (120). وابن أبي نهيك لم يرو عنه غير ابن أبي مليكة، لكن وثقه النسائي والعجلي، وذكره ابن حبان في "الثقات".
ولهذه القطعة من الحديث شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (7527).
وسيأتي برقم (4196) مختصرًا بقصة التباكي عند القراءة.
والتغني بالقرآن، قال الخطابي في "معالم السُّنن": هذا يتأول على وجوه: أحدها: تحسين الصوت، والوجه الثاني: الاستغناء بالقرآن عن غيره، وإليه ذهب سفيان بن عيينة، ويقال: تغنَّى الرجل، بمعنى استغنى، قال الأعشى:
وكنتُ امرَأً زَمَنًا بالعراقِ ... عفيفَ المُناخِ طويل التَّغَن
أي: الاستغناء.
وفيه وجه ثالث، قاله ابن الأعرابي صاحبنا، أخبرني إبراهيم بن فارس قال: سألتُ ابن الأعرابي عن هذا، فقال: إن العرب كانت تتغنى بالركبان إذا ركبت الإبل، وإذا جلست في الأفنية، وعلى أكثر أحوالها، فلما نزل القرآن أحب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن يكون القرآن هِجيراهم مكان التغني بالركبان.
وقال الحافظ في "الفتح" 9/ 72: والذي يتحصَّل من الأدلة أن حسن الصوت بالقرآن مطلوب، فإن لم يكن حسنا فليحسنه ما استطاع كما قال ابن أبي مليكة أحد رواة الحديث، وقد أخرج ذلك عنه أبو داود بإسناد صحيح. =
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 2  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست