responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 2  صفحه : 352
وَتُقْنِعُ، وَتَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَهِيَ خِدَاجٌ" [1].

173 - بَابُ مَا جَاءَ فِي قِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ
1326 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ

[1] إسناده ضعيف لجهالة عبد الله بن نافع بن العمياء. وقوله: "المطلب بن أبي وداعة" وهمٌ من قائله، والصواب: المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، نبه عليه المزي في ترجمة المطلب بن ربيعة من "تهذيب الكمال" 28/ 78.
وأخرجه أبو داود (1296)، والنسائي في (الكبرى) (619) و (1445) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (17523).
وقال الترمذي في "جامعة" بإثر الحديث (386): سمعت محمَّد بن إسماعيل (يعني البخاري) يقول: روى شعبة هذا الحديث عن عبد ربه بن سعيد فأخطأ في مواضع، فقال: "عن أنس بن أبي أنس" وهو "عمران بن أبي أنس" وقال: "عن عبد الله ابن الحارث" وإنما هو "عبد الله بن نافع بن العمياء عن ربيعة بن الحارث" وقال شعبة: "عن عبد الله بن الحارث عن المطلب عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -" وإنما هو "عن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب عن الفضل بن عباس عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " وحديث الليث بن سعد أصح من حديث شعبة.
وأخرجه الترمذي (386)، والنسائي في "الكبرى" (618) و (1444) من طريق الليث بن سعد، عن عبد ربه بن سعيد، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع بن العمياء، عن ربيعة بن الحارث، عن الفضل بن العباس مرفوعًا. وهو في "مسند أحمد" (1799).
قوله: "وتشهَّد" يحتمل أن يكون مصدرًا، أو أمرًا، أو مضارعًا بأن كان أصله "تتشهد" بتاءين، والأخير أقرب، لأن قوله: "وتُقنِع" لا يحتمل وجهًا آخر غير المضارع.
و"تباءَسُ" تفاعَلُ، من البؤس، ومعناه إظهار الفاقة والفقر بالدعاء.
و"تُقنِع" من الإقناع، وهو رفع اليدين في الدعاء. قاله السندي.
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 2  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست