نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه جلد : 2 صفحه : 32
عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِذَا قَرَأَ الْإِمَامُ فَأَنْصِتُوا، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ الْقَعْدَةِ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ ذِكْرِ أَحَدِكُمْ التَّشَهُّدُ" [1].
848 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ ابْنِ أُكَيْمَةَ قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: صَلَّى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأَصْحَابِهِ صَلَاةً، نَظُنُّ أَنَّهَا الصُّبْحُ، فَقَالَ: "هَلْ قَرَأَ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ؟ " قَالَ رَجُلٌ: أَنَا. قَالَ: "إِنِّي أَقُولُ: مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ! " [2]. [1] إسناده صحيح. جرير: هو ابن عبد الحميد، وسليمان التيمي: هو ابن طَرْخان، وقتادة: هو ابن دِعامة، وأبو غلآب: هو يونس بن جبير.
وأخرجه مسلم (404)، وأبو داود (973) من طريقين عن سليمان التيمي، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (19723). وقال أبو داود: قوله: "وأنصتوا" ليس بمحفوظ، لم يجئ به إلا سليمان التيمي في هذا الحديث. وكذلك أعله الدارقطني في "العلل" 7/ 254 تفرد سليمان التيمي به. قلنا: بل تابعه عمر بن عامر السلمي، فقد أخرجه البزار (3060)، وابن عدي في ترجمة سالم بن نوح من "الكامل" 3/ 1184، والبيهقي 2/ 156 من طريق محمَّد بن يحيى القُطَعي، عن سالم بن نوح العطار، عن عمر بن عامر، عن قتادة، به. وقرن عمر بن عامر بسعيد بن أبي عروبة عند البزار وابن عدي. وقال ابن عدي: وهذا قد رواه أيضًا عن قتادة سليمانُ التيمي، وهو به أشهر من رواية سالم عن عمر ابن عامر وابن أبي عروبة. قلنا: والقطعي ثقة، وسالم وعمر صدوقان. أما ابن أبي عروبة فقد ذكره الدارقطني فيمن خالف التيمي، ولم يذكر الزيادة، فلعله اختلف عليه فيه، أو أن سالم بن نوح حمل رواية سعيد على رواية عمر. واللْه أعلم.
وسيأتي حديث التشهد مطولًا برقم (901) ونخرجه هناك. [2] إسناده صحيح. ابن أُكيمة: هو عمارة، وقيل غير ذلك.
وأخرجه أبو داود (826) و (827)، والترمذي (312)، والنسائي 2/ 140 - 141 من طريق ابن شهاب الزهري، به.
وهو في "مسند أحمد" (7270)، و"صحيح ابن حبان" (1843).
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه جلد : 2 صفحه : 32