responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 2  صفحه : 294
144 - بَابُ مَا جَاءَ فِي "إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ"
1237 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامِ ابْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَدَخَلَ عَلَيْهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يَعُودُونَهُ، فَصَلَّى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَالِسًا، فَصَلَّوْا بِصَلَاتِهِ قِيَامًا، فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنْ اجْلِسُوا، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: "إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا" [1].
1238 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ

[1] إسناده صحيح.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" 2/ 325، وعنه أخرجه مسلم (412) (82).
وأخرجه البخاري (688)، ومسلم (412) (83)، وأبو داود (655)، والنسائي في "الكبرى" (7472) من طرق عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (24250)، و"صحيح ابن حبان" (2104).
قوله: "وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا" ذهب إلى هذا طائفة من أهل العلم منهم أحمد وإسحاق.
وقال مالك ومحمد بن الحسن: لا يؤم القاعدُ القائمين، فإن فعلوا لم يُجزِهم، وقال الثوري: تصح صلاة الإمام ولا تصح صلاة المأمومين إذا صلوا خلفه جلوسًا.
وقال أكثر أهل العلم: يُصلون قيامًا، ولا يتابعونَ الإمامَ في الجلوس، ورأوا أن هذه الأحاديث منسوخة، واستدلوا بحديث عائشة السالف برقم (1232) أنه - صلى الله عليه وسلم -
صلى بالناس جالسًا، وأبو بكر خلفه قائمًا يقتدي بصلاته، والناس يقتدون بصلاة أبي بكر رضي الله عنه. وانظر "الرسالة" للإمام الشافعي ص 254 - 256، و"شرح معاني الآثار" للإمام الطحاوي 1/ 403 - 408، و"الناسخ والمنسوخ" للحازمي ص 109، و"نصب الراية" للزيلعي 2/ 42 - 50، و"فتح الباري" لابن حجر 2/ 175 - 178.
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 2  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست