نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه جلد : 2 صفحه : 28
843 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا نَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ خَلْفَ الْإِمَامِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ، وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ [1].
= إليَّ وكنتُ أقرب القوم منه، فقال: ما أرى الإمام إذا أمَّ إلا قد كفاهم. قال النسائي: هذا عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خطأ، إنما هو قول أبي الدرداء، ولم يُقرأ مع هذا الكتاب.
قلنا: وكذلك قال الدارقطني بعد إخراجه الحديث (1280) وعزا الوهم فيه لزيد بن الحباب، ورواه عن ابن وهب، عن معاوية بن صالح على الصواب. وقوّى ابن القطان في "بيان الوهم" 3/ 371 أنه من كلام أبي الدرداء، لا لوهم زيد في رفعه، لكن للشك الذي في قوله: "ما أُرى الإمام إذا أم القوم إلا قد كفاهم".
وهو في "مسند أحمد" (21720) و (27530). [1] إسناده صحيح وهو موقوف كما قال المزي في "التحفة" (3144). مِسعَر: هو ابنُ كِدام.
وأخرجه البيهقي في "السُّنن الكبرى" 2/ 170، وفي "القراءة خلف الإمام" (228) من طريق محمَّد بن يحيى الذهلي، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 371، والبخاري في "القراءة خلف الإمام" (287)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 210، والبيهقي في "السُّنن الكبرى" 2/ 63، وفي "القراءة" (359) من طرق عن مسعر، به- وزادوا: وكنا نتحدث أنه لا تجزئ صلاة إلا بفاتحة الكتاب، وزادوا أيضًا خلا البخاري: فما زاد، أو فما فوق ذلك، أو فما أكثر من ذلك، على اختلاف رواياتهم.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (9244) من طريق عثمان بن الضحاك، عن أبيه، عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر بن عبد الله قال: سنة القراءة في الصلاة: أن يقرأ في الأوليين بأم القرآن وسورة، وفي الأخريين بأم القرآن. وعثمان بن الضحاك ضعيف الحديث وانفرد بقوله: سنة القراءة، فأوهم الرفع، وخالفه غيره من الثقات. =
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه جلد : 2 صفحه : 28