4 - بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْوُضُوءِ
277 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ
عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمْ الصَّلَاةَ، وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ" [2].
= وقوله: "وتحريمها"، أي: تحريم ما حرم الله فيها من الأفعال، وكذا "تحليلها"، أي: تحليل ما حل خارجها من الأفعال. [1] صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي سفيان طريف بن شهاب السعدي. أبو نضرة، اسمه: المنذر بن مالك بن قِطْعة.
وأخرجه الترمذي (238) من طريق أبي سفيان السعدي، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن.
وانظر ما قبله. [2] حديث صحيح، وهذا سند فيه انقطاع بين سالم بن أبي الجعد وبين ثوبان، نبه على ذلك غير واحد من الأئمة، لكن له طريق أخرى متصلة كما سيأتي في التخريج. سفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه الطيالسي (996)، وابن أبي شيبة 1/ 5 - 6، والدارمي (655)، والحاكم 1/ 130، والبيهقي 1/ 82 و 457، والبغوي (155) وغيرهم من طريق =
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه جلد : 1 صفحه : 184