نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه جلد : 1 صفحه : 151
وَإِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانِ فِي الْمَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، إِنَّ الْعُلَمَاءَ هم وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ" [1].
224 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ شِنْظِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، وَوَاضِعُ الْعِلْمِ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ كَمُقَلِّدِ الْخَنَازِيرِ الْجَوْهَرَ وَاللُّؤْلُؤَ وَالذَّهَبَ" [2]. [1] حسن بشواهده كما هو مبين في تعليقنا على الحديث في "مسند أحمد" (21715)، وهذا إسناد ضعيف لضعف كثير بن قيس.
وأخرجه أبو داود (3641)، والترمذي (2877) من طريق كثير بن قيس، وأبو داود (3642) من طريق عثمان بن أبي سودة، كلاهما عن أبي الدرداء، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. [2] حديث حسن بطرقه وشواهده -فيما ذهب إليه المزي والسيوطي وغيرهما من أهل العلم- دون قوله: "وواضع العلم عند غير أهله ... " إلخ، فضعيف جدًا، فإن حفص بن سليمان- وهو الكوفي القارئ- متروك الحديث. وانظر تخريج أحاديث "الإحياء" للعراقي 1/ 55 - 57، و"المقاصد الحسنة" ص 275 - 277.
وأخرجه السهمي في "تاريخ جرجان" ص 316، وابن عبد البر في "بيان العلم وفضله" 1/ 9، والمزي في ترجمة كثير بن شنظير من "تهذيب الكمال" 24/ 126 من طريق حفص بن سليمان، بهذا الإسناد. واقتصر ابن عبد البر على أوله.
وأخرج الشطر الأول منه أبو يعلى (2837) و (2903) و (4035)، والعقيلي في "الضعفاء" 4/ 250، والطبراني في "الأوسط" (9) و (2008) و (2462) و (8381) و (8834)، وابن عدي في "الكامل" 6/ 2091، والبيهقي في "الشعب" =
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه جلد : 1 صفحه : 151