responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن الدارمي - ت الغمري نویسنده : الدارمي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 93
[1]

كتاب علامات النبوة، وفضائل سيد الأولين والآخرين [1].
قالَ الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ الَحافِظُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

1 - بابُ مَا كَانَ عَلَيْهِ النَّاسُ قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم مِنَ الْجَهْلِ وَالضَّلَالَةِ.
1 - أَخْبَرنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُؤَاخَذُ الرَّجُلُ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ فقَالَ: مَنْ أَحْسَنَ فِي الإِسْلَامِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا كَانَ عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَمَنْ أَسَاءَ فِي الإِسْلَامِ أُخِذَ بِالأَوَّلِ وَالآخِرِ.

2 - أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ النَّضْرِ الرَّمْلِيُّ، عَنْ مَسَرَّةَ بْنِ مَعْبَدٍ - مِنْ بَنِي الْحَارِثِ ابْنِ أَبِي الْحَرَامِ مِنْ لَخْمٍ -، عَنِ الْوَضِينِ: أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا كُنَّا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ وَعِبَادَةِ أَوْثَانٍ، فَكُنَّا نَقْتُلُ الأَوْلَادَ، وَكَانَتْ عِنْدِي بِنْتٌ لِي، فَلَمَّا أَجَابَتْ - وَكَانَتْ مَسْرُورَةً بِدُعَائِي إِذَا دَعَوْتُهَا - فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا فَاتَّبَعَتْنِي, فَمَرَرْتُ حَتَّى أَتَيْتُ بِئْرًا مِنْ أَهْلِي غَيْرَ بَعِيدٍ فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا فَرَدَّيْتُهَا فِي الْبِئْرِ، وَكَانَ آخِرَ عَهْدِي بِهَا أَنْ تَقُولَ: يَا أَبَتَاهُ, يَا أَبَتَاهُ، فَبَكَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم حَتَّى وَكَفَ دَمْعُ عَيْنَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَاءِ النَبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم: أَحْزَنْتَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم، فَقَالَ لَهُ: كُفَّ, فَإِنَّهُ يَسْأَلُ عَمَّا أَهَمَّهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثَكَ،

[1] هكذا سميته في الشرح اجتهاداً ثم ألفيت الحافظ سماه كذلك في إتحاف المهرة , فلله الحمد على توفيقه.
نام کتاب : سنن الدارمي - ت الغمري نویسنده : الدارمي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست