responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن الدارمي - ت الغمري نویسنده : الدارمي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 571
[22]
وَمِنْ

كِتَابِ الجِهَاد
1 - بابٌ: الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله أَفْضَلُ الأَعْمَالِ (1)
2576 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ, قَالَ: قَعَدْنَا نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم فَتَذَاكَرْنَا, فَقُلْنَا: لَوْ نَعْلَمُ أَيَّ الأَعْمَالِ أَحَبَّ إِلَى الله تَعَالَى لَعَمِلْنَاهُ, فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} حَتَّى خَتَمَهَا.
قَالَ عَبْدُ الله: فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا رَسُولُ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم حَتَّى خَتَمَهَا, قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا ابْنُ سَلَامٍ, قَالَ يَحْيَى: فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا أَبُو سَلَمَةَ, وَقَرَأَهَا عَلَيْنَا يَحْيَى, وَقَرَأَهَا عَلَيْنَا الأَوْزَاعِيُّ, وَقَرَأَهَا عَلَيْنَا مُحَمَّدٌ [2]. [الإتحاف:7184]

2 - بابُ فَضْلِ الجِهَادِ
2577 - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ الله بْنُ مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم: تَكَفَّلَ اللهُ لِمَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلاَّ جِهَادٌ فِي سَبِيلِ الله وَتَصْدِيقُ كَلِمَاتِهِ [3] أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ. [الإتحاف:19175]

(1) في "م. م": العمل.
[2] في هامش "سل" ما نصه: حديث مسلسل , لم يتسلسل لنا من جهة الفاروثي.
[3] كذا في الأصول , وفي المطبوعة: وتصديق بكلماته.
نام کتاب : سنن الدارمي - ت الغمري نویسنده : الدارمي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست