responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن الدارمي - ت الغمري نویسنده : الدارمي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 516
فَالْقُرْآنُ حَلَاوَةُ الْعَسَلِ, وَلِينُ السَّمْنِ، وَأَمَّا الَّذِينَ يَتَكَفَّفُونَ مِنْهُ فَمُسْتَكْثِرٌ وَمُسْتَقِلٌّ: فَهُمْ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ، فَقَالَ: أَصَبْتَ وَأَخْطَاتَ، فَقَالَ: فَمَا الَّذِي أَصَبْتُ وَمَا الَّذِي أَخْطَاتُ؟ فَأَبَى أَنْ يُخْبِرَنِي [1] [الإتحاف:8020]

2328 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ، حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ الْحَرَّانِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ شَمْسًا - أَوْ قَمَرًا، شَكَّ أَبُو جَعْفَرٍ - (*) فِي الأَرْضِ تُرْفَعُ إِلَى السَّمَاءِ, بِأَشْطَانٍ شِدَادٍ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم فَقَالَ: ذَاكَ [2] ابْنُ أَخِيكَ - نَعَى [3] رَسُولُ الله نَفْسَهُ [4] -.
[الإتحاف:6854]

2329 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ, عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم قَالَ: رَأَيْتُ فِي رُؤْيَايَ هَذِهِ أَنِّي هَزَزْتُ سَيْفًا فَانْقَطَعَ صَدْرُهُ، فَإِذَا هُوَ مَا أُصِيبَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ أُحُدٍ، ثُمَّ أَخَذْتُهُ فَهَزَزْتُهُ [5] أُخْرَى فَعَادَ كَأَحْسَنِ مَا كَانَ، فَإِذَا هُوَ مَا جَاءَ اللهُ بِهِ مِنَ الْفَتْحِ وَاجْتِمَاعِ الْمُؤْمِنِينَ، وَرَأَيْتُ فِيهَا أَيْضًا بَقَرًا - وَاللهِ خَيْرٌ - فَإِذَا هُمُ النَّفَرُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَإِذَا الْخَيْرُ مَا جَاءَ الله بِهِ مِنَ الْخَيْرِ وَثَوَابِ الصبر [6] الَّذِي آتَانَا بَعْدَ يَوْمِ بَدْرٍ. [الإتحاف:12292]

2330 - أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَسُولَ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم قَالَ: رَأَيْتُ كَأَنِّي فِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ, وَرَأَيْتُ بَقَرًا تُنْحَرُ, فَأَوَّلْتُ أَنَّ الدِّرْعَ: الْمَدِينَةُ, وَأَنَّ الْبَقَرَ نَفَرٌ - وَاللهِ خَيْرٌ - فَلَوْ أَقَمْنَا بِالْمَدِينَةِ، فَإِنْ دَخَلُوا عَلَيْنَا قَاتَلْنَاهُمْ, فَقَالُوا: وَاللهِ مَا دُخِلَتْ عَلَيْنَا فِي جَاهِلِيَّةٍ, فَيُدْخَلُ [7] عَلَيْنَا فِي الإِسْلَامِ, قَالَ: فَشَأْنَكُمْ إِذًا، وَقَالَتِ الأَنْصَارُ بَعْضُهَا لِبَعْضٍ: رَدَدْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم رَأْيَهُ, فَجَاءُوا فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله شَأْنُكَ، فَقَالَ صَلى الله عَليهِ وسَلم: الآنَ؟ إِنَّهُ لَيْسَ لِنَبِيٍّ إِذَا لَبِسَ لَأْمَتَهُ أَنْ يَضَعَها حَتَّى يُقَاتِلَ. [الإتحاف:3233]

[1] كذا في "غ" وفي "ولي": "يخبره".
قال معد الكتاب للشاملة: في طبعة البشائر الأولى: "يخبرني"، وفي النسخة المغربية الخطية: "يخبر" وجاء بعدها حرف أَلِف، وفي النسخة الأزهرية: "يخبر"، وفي طبعة دار المُغني (2202)، و"تغليق التعليق" (5/ 270): "يخبره".
[2] كذا في الأصول وإتحاف المهرة , زيد في المطبوعة: وفاة , فصارت الجملة: ذاك وفاة , وهذه رواية البزار.
[3] كذا في إتحاف المهرة , وتصحفت في الأصول إلى: يعني.
[4] أورده الحافظ في إتحاف المهرة ولفظه فيه: رأيت في المنام كأن قمراً ... لم يذكر الشك.
[5] في "م. م" والمطبوعة: ثم هززته.
[6] في المطبوعة: الصدق.
[7] كذا بدون همزة استفهام في أولها.
(*) قال معد الكتاب للشاملة: أبو جَعْفَر؛ هو مُحَمد بن مِهْرَان.
نام کتاب : سنن الدارمي - ت الغمري نویسنده : الدارمي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست