responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن الدارمي - ت الغمري نویسنده : الدارمي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 487
عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ الأَنْصَارِيُّ، أَنَّ عَبْدَ الله ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ, أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: سَيْفُ الله أَخْبَرَهُ أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم عَلَى مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم وَهِيَ خَالَتُهُ, وَخَالَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ - فَوَجَدَ عِنْدَهَا ضَبًّا مَحْنُوذًا, قَدِمَتْ بِهِ أُخْتُهَا حُفَيْدَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ مِنْ نَجْدٍ, فَقَدَّمَتِ الضَّبَّ لِرَسُولِ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم، وَكَانَ قَلَّمَا يُقَدِّمُ يَدَهُ لِطَعَامٍ, حَتَّى يُحَدَّثَ بِهِ وَيُسَمَّى لَهُ, فَأَهْوَى رَسُولُ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم يَدَهُ إِلَى الضَّبِّ, فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْ نِسْوَةِ الْحُضُورِ: أَخْبِرْنَ رَسُولَ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم مَا قَدَّمْتُنَّ له, قُلْنَ: هَذَا الضَّبُّ, فَرَفَعَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم يَدَهُ، فَقَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ: أَتُحَرِّمُ الضَّبَّ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ قَوْمِي, فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ.
قَالَ خَالِدٌ: فَاجْتَرَرْتُهُ, فَأَكَلْتُهُ وَرَسُولُ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم يَنْظُرُ, فَلَمْ يَنْهَنِي. [الإتحاف:4448]

9 - بابٌ: في الصَّيْدِ يَبِينُ مِنْهُ الْعُضْوُ
2180 - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ الله بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ دِينَارٍ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ - قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: أَحْسَبُهُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ -، عَنْ أَبِي وَاقِدٍ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم الْمَدِينَةَ, وَالنَّاسُ يَجُبُّونَ أَسْنِمَةَ الإِبِلِ وَأَلْيَاتِ الْغَنَمِ، فَقَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم: مَا قُطِعَ مِنْ بَهِيمَةٍ وَهِيَ حَيَّةٌ فَهُوَ مَيْتَةٌ. [الإتحاف:20860]

نام کتاب : سنن الدارمي - ت الغمري نویسنده : الدارمي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست