responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 9  صفحه : 488
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنْ كُنْتُ لَآتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْإِنَاءِ، فَآخُذُهُ فَأَشْرَبُ مِنْهُ، فَيَأْخُذُهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَضَعُ فَاهُ مَوْضِعَ فِيَّ، وَإِنْ كُنْتُ لَآخُذُ الْعَرْقَ مِنَ اللَّحْمِ، فَآكُلُهُ، فَيَأْخُذُهُ، فَيَضَعُ فَاهُ موضع في، فيأكله وأنا حائض[1]. [9:5]

1إسناده صحيح على شرط مسلم، وقد تقدم برقم 1294 و 1316.
والعَرْق: العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم، وجمعه عُراق، وهو جمع نادر، يقال: عرقت العظم واعترقته وتعرقته: إذا أخذت عنه اللحم بأسنانك.
ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنْ طَلَبِ الْمَرْءِ عَثَرَاتِ أَهْلِهِ أَوْ تَقَصُّدِ خِيَانَتِهِمْ
4182 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَطْرُقَ الْمَرْءُ أَهْلَهُ لَيْلًا أَوْ يخونهم ويلتمس عثراتهم[1]. [43:2]

[1] إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو خيثمة: هو زهير بن حرب.
وأخرجه الدارمي 2/275 عن محمد بن يوسف، ومسلم ص 1528 184في الإمارة: باب كراهة الطروق ... ، من طريق وكيع، كلاهما عن سفيان بهذا الإسناد. قال الدرامي بإثره: قال سفيان: قوله: "أو يخوفهم أو يلتمس عثراتهم" ما أدري شيء قاله ماحرب، أو شيء هو في الحديث.
وأخرجه مسلم 184 من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، به. وقال في آخره: قال عبد الرحمن: قال سفيان: لا أدري هذا في الحديث أم لا، يعني: "أن يتخونهم أو يلتمس عثراتهم".
وأخرجه أحمد 3/299 و 302، والبخاري 5243 في النكاح: باب لا يطرق أهله ليلاً، ومسلم 185، وأبو داود 2776 في الجهاد: باب في الطروق، والطبراني في "الصغير" 678، والبيهقي 5/260، من طريق عن شعبة، عن. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 9  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست