responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 16  صفحه : 453
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 2/293-294، والبخاري "7437" في التوحيد: باب قول الله تعالى" {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} ، ومسلم "182" و"299"، وعبد الله بن أحمد في "السنة" "238" و"239"و"240"، وابن أبي عاصم في "السنة" "453"و"475"، والطيالسي "2383"، واللالكائي "817"، وابن منده "804" من طريق إبراهيم بن سعد، وابن أبي عاصم "454"و"477"، وابن منده "408" من طريق الزبيدي، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص460 من طريق سعيد بن عبد العزيز، ثلاثتهم عن الزهري، به.
وأخرجه البخاري "6573" في الرقاق: باب الصراط جسر جهنم، ومسلم "182" "300"، وابن أبي عاصم "456"و"478"، والآجري في "التصديق" "29"، واللالكائي "815"، وابن منده "807"، والبغوي "4366" من طريق أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد، عن أبي هريرة. وانظر الحديث المتقدم برقم "4623" والآتي برقم "7445".
وقوله: "هل تضارون" بتشديد الراء، والتاء مضمومة فيهما، أي: لا تضرون أحد ولا يضركم بمنازعة ولا مجادلة ولا مضايقة، وجاء بتخفيف الراء من الضير وهو لغة في الضر، أي: لا يخالف بعض بعضاً فيكذبه وينازعه فيضره بذلك. وقيل: المعنى: لا تضايقون، أي: لا تزاحمون كما جاء في الرواية الأخرى: "لا تضامون" بتشديد الميم مع فتح أوله، وقيل المعنى: لا يحجب بعضكم بعضاً عن الرؤية فيضر به.
وقوله: "فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك" المراد تشبيه الرؤية بالرؤية في الوضوح وزوال الشك، ورفع المشقة والاختلاف.
وقوله: "يضرب جسر على جهنم" أي: يمد الصراط عليها. ....=
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 16  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست