responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 16  صفحه : 44
بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ وَإِنَّا نُحِبُّ الْخَيْرَ كَمَا تُحِبُّ عَائِشَةَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُرَاجِعْنِي فَجَاءَنِي صَوَاحِبِي فَأَخْبَرْتُهُنَّ أَنَّهُ لَمْ يُكَلِّمْنِي فَقُلْنَ: وَاللَّهِ لَا نَدَعُهُ قَالَتْ[1]: فَكَلَّمْتُهُ مِثْلَ الْمَقَالَةِ الْأُولَى مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَسْكُتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: "يَا أُمَّ سَلَمَةَ لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ فَإِنِّي وَاللَّهِ مَا نَزَلَ الْوَحْيُ عَلَيَّ وَأَنَا فِي بَيْتِ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِي غَيْرَ عَائِشَةَ"، قَالَتْ: فَقُلْتُ: أعوذ بالله أن أسوءك في عائشة[2]. [3: 8]

[1] في الأصل: "قال" وهو خطأ، والتصويب من "التقاسيم"2/410.
[2] حديث صحيح. عوف بن الحارث بن الطفيل: روى له البخاري وأصحاب السنن، وذكره المؤلف في "الثقات"، وروى عنه جمع، وقول الحافظ في "التقريب" فيه: مقبول، غيرُ مقبول، ورميثة- وهي أخت عوف الراوي عنها- روى لها النسائي، وذكرها المؤلف في "الثقات" وباقي السند ثقات من رجال الشيخين. أبو كريب: هو محمد بن العلاء بن كريب، وأبو أسامة: هو حمادة بن أسامة.
وأخرجه أحمد 6/293عن أبي أسامة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 6/293، والنسائي 7/69 في عِشرة النساء: باب حب الرجل بعض نسائه أكثر من بعض، والطبراني في "الكبير" 23/"850"، والحاكم 4/9 من طريق عن هشام بن عروة، به.
وأخرجه الطبراني 23/"976" من طريق ابن أبي شيبة، عن أبي أسامة، و "975" من طريق حمادة سلمة، كلاهما عن هشام بن عروة، عن عوف، عن أم سلمة مختصراً.
وقد ورد الحديث من طريق عائشة، فأخرجه البخاري "2580" و "2581" في الهبة: باب من أهدى إلى صاحبه وتحرى بعض نسائه دون بعض و "3775" في فضائل الصحابة: باب فضل عائشة، والترمذي "3879"في المناقب: باب فضل عائشة، والنسائي 7/68 من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عنها.
[1] تحرف في الأصل إلى: "السوداء"، والتصويب من "التقاسيم" 2/411.
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 16  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست