responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 16  صفحه : 30
قَالَتِ الْعَاشِرَةُ: زَوْجِي مَالِكٌ فَمَا مَالِكٌ مَالِكٌ خير من ذلك له إيل كَثِيرَاتُ الْمَبَارِكِ قَلِيلَاتُ الْمَسَارِحِ إِذَا سَمِعْنَ أَصْوَاتَ الْمَزَاهِرِ أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِكُ[1].
قَالَتِ الْحَادِيَةُ [2] عَشْرَةَ: زَوْجِي أَبُو زَرْعٍ وَمَا أَبُو زَرْعٍ أَنَاسَ مِنْ حُلِيِّ أُذُنِي وَمَلَأَ مِنْ شَحْمِ عَضُدَيَّ فَبَجَّحَنِي فَبَجِحَتْ إِلَيَّ نَفْسِي وَجَدَنِي فِي أَهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشَقٍّ فَجَعَلَنِي فِي أَهْلِ صَهِيلٍ وَأَطِيطٍ وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ[3] فَعِنْدَهُ أَقُولُ فَلَا أُقَبَّحُ وَأَرْقُدُ فأتصبح،

[1] قولها: "له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح" يقال: سرحت الإبل فسرحت، اللازم والواقع واحد، ومنه قوله سبحانه وتعالى: {حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ} تريد أن إبله تكون باركة بفناء داره قلما تسرح، لا يسرحها جميعاً لأجل الضيف حتى ينحرها لهم، أو يسقيهم ألبانها، وقيل: معناه أن إبله كثيرة في حال بروكها، فإذ سرحت كانت قليلة لكثرة ما نحر منها للأضياف في مباركها، وقولها: "إذا سمعن صوت المزهر، أيقن أنهن هوالك" فالمزهر: العود، وهو المعزف، أرادت أن الإبل إذا سمعت صوت المعازف، علمت بنزول الضيف، وأيقنت أنها منحورة لهم.
[2] في الأصل: "الحادي"، والتصويب من "التقاسيم".
[3] في الأصل: "وممنق"، والتصويب من "التقاسيم".
وقولها: "أناس من حلى أذني" من النوس، وهو الحركة، وكل شيء تحرك متدلياً يقال له: ناس ينوس نوساً ونوساناً، وأناسه غير إناسة، تقول: حلاني بالقرطة والشنوف حتى تنوس بأذنيها، أي: ترحكهما.
"وملأ من شحم عضدي" تريد: أحسن إلى حتى سمنت، ولم ترد......=
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 16  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست