نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان جلد : 16 صفحه : 27
وَقَالَتِ الثَّالِثَةُ: زَوْجِيَ الْعَشَنَّقُ إِنْ أَنْطِقْ أُطَلَّقْ وَإِنْ أَسْكُتْ أُعَلَّقْ[1].
وَقَالَتِ الرَّابِعَةُ: زَوْجِي كَلَيْلِ تِهَامَةَ لَا حَرٌّ وَلَا قُرٌّ وَلَا مَخَافَةَ وَلَا سَآمَةَ[2].
وَقَالَتِ الْخَامِسَةُ: زَوْجِي إِنْ دَخَلَ فَهِدَ وَإِنْ خَرَجَ أَسِدَ وَلَا يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ[3].
وَقَالَتِ السَّادِسَةُ: زَوْجِي إِنْ أَكَلَ لَفَّ وإن شرب اشتف وإن
=أبو عبيد: العجر: أن يعتقد العصب أو العروق حتى تراها ناتئة من الجسد، والبجر نحوها، إلا أنها في البطن خاصة، واحدتها بجرة، ومنه قيل: رجل أبجر، إذا كان عظيم البطن. [1] قولها: "زوجي العشنق" أي: الطويل، تريد أنه منظر لا خير فيه، إن ذكرت ما فيه، طلقني، وإن سكت، تركني معلقة، لا أيما ولا ذات بعل، فهذا معنى قولها: "وإن سكت أعلق" من قوله سبحانه وتعالى: {فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} . [2] قولها: "زوجي كليل تهامة لا حر ولا قر" فالقر: البرد، تريد حسن خلقه وسهولة أموره، أي: لا ذو حر ولا ذو قر، لأن في كل واحد منهما أذى، وليس عنده أذى ولا مكروه. "ولامخافة" أي: لا أخاف شره "ولا سآمة" أي: لا يسأمني فيمل صحبتي. [3] قولها: "زوجي إن دخل فهد" أي: نام وغفل عن معايب البيت التي يلزمني إصلاحها، الفهد: كثير النوم، يقال: أنوم من فهد، تصفه بالكرم، وحسن الخلق. وقولها: "إن خرج أسد" تقول: إذا خرج إلى لقاء العدو، خافه كل شجاع، وكان كالاسد الذي يخافه كل سبع. "ولايسأل عما عهد" أي: عمار رأى في البيت من طعام ومأكول، لسخائه، وسعة قلبه.
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان جلد : 16 صفحه : 27